آخر الأخبار

السيادة المائية والبنيات التحتية في المغرب: رؤية استراتيجية نحو المستقبل


كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عن التقدم الذي حققته المملكة المغربية في مجال تدبير الموارد المائية والبنيات التحتية، وذلك خلال لقاء نظمته جمعية "من أجل تقدم القادة" (APD Maroc) تحت شعار: "مغرب 2030: السيادة المائية وآفاق الأوراش الكبرى للبنيات التحتية".



منظومة هيدروليكية متقدمة
أوضح الوزير أن المغرب يمتلك اليوم منظومة هيدروليكية متطورة تضم:

154 سداً كبيراً و150 سداً صغيراً ومتوسطاً.
17 محطة لتحلية المياه بطاقة إنتاج سنوية تصل إلى 320 مليون متر مكعب.
هذه البنية التحتية المائية المتقدمة تعكس رؤية المملكة الاستراتيجية لضمان الأمن المائي، حتى في ظل التحديات المناخية المتزايدة.

المشاريع الكبرى والبنيات التحتية
أكد نزار بركة أن المغرب يواصل تنفيذ مشاريع كبرى ومهيكلة تشمل:

شبكات الطرق والطرق السيارة.
تطوير النقل والمنشآت الاستراتيجية.
تعزيز المشاريع المينائية الكبرى، التي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الأزرق.
وأشار الوزير إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار الاستعداد لاستضافة التظاهرات الدولية المقبلة، وعلى رأسها نهائيات كأس العالم 2030.

رؤية شمولية لتحقيق العدالة المجالية
تندرج هذه الدينامية التنموية ضمن رؤية شمولية تهدف إلى:

تحقيق العدالة المجالية بين مختلف جهات المملكة.
تعزيز الربط بين المناطق.
تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

السياسة الاستباقية لتدبير الموارد المائية
أبرز بركة أن القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مكنت المغرب من تبني سياسة استباقية ومندمجة في تدبير الموارد المائية. ورغم التحديات المناخية، نجحت المملكة في ضمان تزويد منتظم بالماء، مما يعكس قوة هذه الرؤية الاستراتيجية.

نحو مغرب مستدام ومندمج
يشكل هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الجهود المغربية في تعزيز السيادة المائية وتطوير البنى التحتية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 20 يونيو/جوان 2025
في نفس الركن