وجاء هذا الموقف خلال بيان مشترك صدر اليوم الاثنين بالرباط، عقب مباحثات جمعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره وزير الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج، الشيخ نيانغ، الذي يقوم بزيارة صداقة وعمل إلى المملكة المغربية.
وأكد الوزير السنغالي خلال اللقاء الدعم الثابت والراسخ للسنغال للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها الكاملة على جميع أراضيها، بما في ذلك منطقة الصحراء. كما جدد التأكيد على تأييد بلاده التام لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007، باعتباره الحل الواقعي والعملي الوحيد الكفيل بإنهاء هذا النزاع الإقليمي وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
ومن جهته، عبّر السيد ناصر بوريطة عن تقديره العميق لهذا الموقف المبدئي، مشيدا بالدعم الراسخ الذي تُبديه السنغال للمغرب في المحافل الإقليمية والدولية، ومعتبراً أن هذا الموقف يعكس فهما دقيقا لمجريات الملف وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما نوّه الوزير المغربي بقرار السنغال افتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة في الخامس من أبريل 2021، معتبراً ذلك تجسيداً عملياً لدعمها المستمر لمغربية الصحراء وتعزيزاً للعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين منذ عقود.
وتؤكد هذه الخطوة مجدداً الدينامية المتصاعدة للدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، والتي باتت تحظى باعتراف واسع من قبل العديد من الدول والمنظمات الإقليمية، باعتبارها مبادرة واقعية تضمن حلاً دائماً للنزاع وتفتح آفاقاً جديدة للتكامل والاستقرار في المنطقة المغاربية والإفريقية.
وأكد الوزير السنغالي خلال اللقاء الدعم الثابت والراسخ للسنغال للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها الكاملة على جميع أراضيها، بما في ذلك منطقة الصحراء. كما جدد التأكيد على تأييد بلاده التام لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007، باعتباره الحل الواقعي والعملي الوحيد الكفيل بإنهاء هذا النزاع الإقليمي وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
ومن جهته، عبّر السيد ناصر بوريطة عن تقديره العميق لهذا الموقف المبدئي، مشيدا بالدعم الراسخ الذي تُبديه السنغال للمغرب في المحافل الإقليمية والدولية، ومعتبراً أن هذا الموقف يعكس فهما دقيقا لمجريات الملف وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما نوّه الوزير المغربي بقرار السنغال افتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة في الخامس من أبريل 2021، معتبراً ذلك تجسيداً عملياً لدعمها المستمر لمغربية الصحراء وتعزيزاً للعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين منذ عقود.
وتؤكد هذه الخطوة مجدداً الدينامية المتصاعدة للدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، والتي باتت تحظى باعتراف واسع من قبل العديد من الدول والمنظمات الإقليمية، باعتبارها مبادرة واقعية تضمن حلاً دائماً للنزاع وتفتح آفاقاً جديدة للتكامل والاستقرار في المنطقة المغاربية والإفريقية.