جاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر اليوم الإثنين بالعاصمة الرباط، عقب مباحثات رسمية جمعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بنظيره السنغالي الشيخ نيانغ، وزير الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج، الذي يقوم بزيارة صداقة وعمل إلى المملكة.
وخلال اللقاء، جدد الوزير السنغالي تأكيد بلاده على دعمها الثابت والراسخ لوحدة المغرب الترابية ولسيادته الكاملة على كافة أراضيه، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية، مشددًا على أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يبقى الأساس الوحيد الجاد والموثوق لتسوية النزاع.
من جهته، عبّر ناصر بوريطة عن تقديره العميق للموقف السنغالي، واصفًا إياه بـ"المبدئي والثابت"، ومؤكدًا أن هذا الدعم يعكس الفهم العميق للسنغال لعدالة القضية الوطنية المغربية، وإدراكها لأبعادها الإقليمية وأهميتها في تعزيز الاستقرار والاندماج الإفريقي.
كما نوه بوريطة بقرار السنغال افتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة في أبريل 2021، في خطوة دبلوماسية راسخة تجسد متانة العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، وتعزز الحضور الإفريقي المؤيد لوحدة المغرب الترابية.
وخلال اللقاء، جدد الوزير السنغالي تأكيد بلاده على دعمها الثابت والراسخ لوحدة المغرب الترابية ولسيادته الكاملة على كافة أراضيه، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية، مشددًا على أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يبقى الأساس الوحيد الجاد والموثوق لتسوية النزاع.
من جهته، عبّر ناصر بوريطة عن تقديره العميق للموقف السنغالي، واصفًا إياه بـ"المبدئي والثابت"، ومؤكدًا أن هذا الدعم يعكس الفهم العميق للسنغال لعدالة القضية الوطنية المغربية، وإدراكها لأبعادها الإقليمية وأهميتها في تعزيز الاستقرار والاندماج الإفريقي.
كما نوه بوريطة بقرار السنغال افتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة في أبريل 2021، في خطوة دبلوماسية راسخة تجسد متانة العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، وتعزز الحضور الإفريقي المؤيد لوحدة المغرب الترابية.