تحت الضغط ديال لحوادت ف المدن، تواصل جديد باش يبدّل السلوكات :
المشكل كبير ف الوسط الحضري: الراجلين اللي كيتقاداو وسط الزحام، صحاب الدراجات النارية والصكوترات وبعضهم بلا تجهيز، خدامين الدليفري تحت الضغط، وشباب سايق وكيتفرج ف التلفون، وزيد ضعف الإنارة ف شي زنقات. الناس ولات ما كتعطيش اهتمام للرسائل الكلاسيكية اللي فيها إحصائيات باردة ولا صور صادمة كتعاود تكرر، حيت ما كيشوفوش نتيجة ملموسة ولا تبديل ف الواقع. هنا NARSA بغات تحوّل التواصل من خطاب فوقي جامد إلى واحد الخدمة مستندة على الداتا والاختبار والتعديل.
الميزانية كتخلّي الإمكانية يتدار واحد التوزيع: جزء للإبداع والتجارب قبل الإطلاق باش ما يخرّجوش محتوى خاوي؛ جزء وازن للإنتاج بمستويات مختلفة (فيديوهات للتلفزة، فورمات عمودية للهاتف، شهادات حقيقية قصيرة)؛ الحصة الكبيرة للإشهار وشراء المساحات ف التلفزة، الراديو، الشاشات الرقمية، والسوشيال ميديا باستهداف جغرافي؛ وحصة خاص ما تبقاش ضعيفة للقياس والتحليل (استطلاعات، تتبع تفاعل الناس، مراقبة مؤشرات سلوكية)، إضافة للأنشطة الميدانية فالمدارس، الشركات، محطات النقل، وتكييف المحتوى بالدارجة والأمازيغية وصيغ قريبة من الشباب.
التغيير الحقيقي غادي يبان ف الأسلوب: ما يبقاش التركيز على سبوت صادم طويل، بل سلسلات قصيرة كل وحدة مركّزة على سلوك واحد: السرعة ف 30، الاستعمال ديال الهاتف، الخوذة، الرؤية فالليل، احترام ممر الراجلين. الصور كتكون واقعية ومفهومة: مسافة الوقوف مرسومة، زاوية ميتة متصوّرة، مقارنة بسيطة كتبيّن باللي السرعة الزايدة ما كتربح والو. الشهادات من ناس عايشين الموضوع (طبيب مستعجلات، شاب دار حادث، واحد فقد عزيز) كتقوّى المصداقية أكثر من أرقام جافة.
الفئات اللي خاص التركيز عليها واضحة: الشباب بين 18 و27 اللي السرعة والتشتّت كيتلاقاو عندهم؛ صحاب الدراجات النارية والصكوترات خصوصاً اللي ما مهتمينش بالتجهيز؛ خدامي التوصيل اللي مضغوطين بالوقت؛ الراجلين الكبار فالسن اللي الرؤية عندهم ناقصة خصوصاً فالليل؛ والآباء والأمهات ف محيط المدارس وقت الدخول والخروج. الرسائل خاصها تجيهم ف السياق ديالهم: قدّام المدرسة، قرب تقاطع خطير، ولا داخل تطبيق الملاحة ملي كيقرّب الشتاء أو الليل.
رغم هاد الطموح، كاينين مخاطر: الناس تقدر تقول الفلوس كتّوجه للتواصل وما كيتصلّحوش البنية (الإنارة، الممرات، التشوير)؛ تقدر يبان تناقض بين خطاب تربوي وقرارات زجرية إلا ما تشرحش العلاقة بينهم؛ ممكن اللغة تبقى مركزية وما توصلش بنفس القوة للجهات؛ وكاين خطر الملل إلا تكررات نفس النبرة الصادمة. الحل هو الشفافية: نشر مؤشرات بسيطة على التقدّم، الاعتراف بالأشياء اللي ما خدمتش وتبديلها، وتنوّع ف الأسلوب بين عاطفي، تعليمي، واقعي وتفاعلي.
القياس عنصر حاسم: ما يكفيش عدد المشاهدات. خاص يشوفو شحال من واحد من الفئة المستهدفة تْعرض للرسالة بالقدر الكافي، نسبة الإكمال ف الفيديوهات، واش الناس بدات تذكر الفكرة بلا مساعدة، كيفاش تبدّلات النية (مثلاً نلبس الخوذة دائماً)، ومن بعد المؤشرات الفعلية: السرعة المتوسطة ف نقاط محددة، نسبة الخوذ ف المراقبة الميدانية، استعمال ممر الراجلين، ثم النتائج النهائية ف الإصابات الخطيرة والوفيات ف المناطق اللي تعرّضات للحملة مقارنة مع مناطق شاهدة.
الخطة الزمنية المعقولة كتبدأ بتجميع الداتا ومجموعات نقاش باش يتفهمو الحواجز والحجج، من بعد تجريب ف شي مدن محدودة، ثم تعميم تدريجي مع تعديل مستمر حسب الأرقام، ثم تقييم معمّق، وأخيراً قرار: واش نوسّعو، نضيّقو، ولا نبدلو التركيز. هاد الدورة كتبيّن باللي التواصل ماشي حدث، بل عملية مستمرة كتتعلم من راسها.
فالرسالة الختامية، NARSA خاصها دوز من "حنا كنحذرّو" إلى "حنا خدامين معاكم باش الطريق تولّي آمنة، بالداتا، بالشراكات، وبالصراحة فالنتائج". الميزانية 25,7 مليون درهم تقدر تولّي نقطة تحول إلا كان الجرأة ف القياس، والاستعداد نحيدو اللي ما خدمش، والربط بين التوعية والإجراءات اللي ف الميدان. النجاح النهائي غادي يبقى مربوط بالثقة اللي تقدر ترجع تبني مع المواطن من خلال أفعال واضحة ومعطيات مفتوحة. إذا بغيتي نسخة أقصر ولا بصيغة أخرى نقادها ليك.
الميزانية كتخلّي الإمكانية يتدار واحد التوزيع: جزء للإبداع والتجارب قبل الإطلاق باش ما يخرّجوش محتوى خاوي؛ جزء وازن للإنتاج بمستويات مختلفة (فيديوهات للتلفزة، فورمات عمودية للهاتف، شهادات حقيقية قصيرة)؛ الحصة الكبيرة للإشهار وشراء المساحات ف التلفزة، الراديو، الشاشات الرقمية، والسوشيال ميديا باستهداف جغرافي؛ وحصة خاص ما تبقاش ضعيفة للقياس والتحليل (استطلاعات، تتبع تفاعل الناس، مراقبة مؤشرات سلوكية)، إضافة للأنشطة الميدانية فالمدارس، الشركات، محطات النقل، وتكييف المحتوى بالدارجة والأمازيغية وصيغ قريبة من الشباب.
التغيير الحقيقي غادي يبان ف الأسلوب: ما يبقاش التركيز على سبوت صادم طويل، بل سلسلات قصيرة كل وحدة مركّزة على سلوك واحد: السرعة ف 30، الاستعمال ديال الهاتف، الخوذة، الرؤية فالليل، احترام ممر الراجلين. الصور كتكون واقعية ومفهومة: مسافة الوقوف مرسومة، زاوية ميتة متصوّرة، مقارنة بسيطة كتبيّن باللي السرعة الزايدة ما كتربح والو. الشهادات من ناس عايشين الموضوع (طبيب مستعجلات، شاب دار حادث، واحد فقد عزيز) كتقوّى المصداقية أكثر من أرقام جافة.
الفئات اللي خاص التركيز عليها واضحة: الشباب بين 18 و27 اللي السرعة والتشتّت كيتلاقاو عندهم؛ صحاب الدراجات النارية والصكوترات خصوصاً اللي ما مهتمينش بالتجهيز؛ خدامي التوصيل اللي مضغوطين بالوقت؛ الراجلين الكبار فالسن اللي الرؤية عندهم ناقصة خصوصاً فالليل؛ والآباء والأمهات ف محيط المدارس وقت الدخول والخروج. الرسائل خاصها تجيهم ف السياق ديالهم: قدّام المدرسة، قرب تقاطع خطير، ولا داخل تطبيق الملاحة ملي كيقرّب الشتاء أو الليل.
رغم هاد الطموح، كاينين مخاطر: الناس تقدر تقول الفلوس كتّوجه للتواصل وما كيتصلّحوش البنية (الإنارة، الممرات، التشوير)؛ تقدر يبان تناقض بين خطاب تربوي وقرارات زجرية إلا ما تشرحش العلاقة بينهم؛ ممكن اللغة تبقى مركزية وما توصلش بنفس القوة للجهات؛ وكاين خطر الملل إلا تكررات نفس النبرة الصادمة. الحل هو الشفافية: نشر مؤشرات بسيطة على التقدّم، الاعتراف بالأشياء اللي ما خدمتش وتبديلها، وتنوّع ف الأسلوب بين عاطفي، تعليمي، واقعي وتفاعلي.
القياس عنصر حاسم: ما يكفيش عدد المشاهدات. خاص يشوفو شحال من واحد من الفئة المستهدفة تْعرض للرسالة بالقدر الكافي، نسبة الإكمال ف الفيديوهات، واش الناس بدات تذكر الفكرة بلا مساعدة، كيفاش تبدّلات النية (مثلاً نلبس الخوذة دائماً)، ومن بعد المؤشرات الفعلية: السرعة المتوسطة ف نقاط محددة، نسبة الخوذ ف المراقبة الميدانية، استعمال ممر الراجلين، ثم النتائج النهائية ف الإصابات الخطيرة والوفيات ف المناطق اللي تعرّضات للحملة مقارنة مع مناطق شاهدة.
الخطة الزمنية المعقولة كتبدأ بتجميع الداتا ومجموعات نقاش باش يتفهمو الحواجز والحجج، من بعد تجريب ف شي مدن محدودة، ثم تعميم تدريجي مع تعديل مستمر حسب الأرقام، ثم تقييم معمّق، وأخيراً قرار: واش نوسّعو، نضيّقو، ولا نبدلو التركيز. هاد الدورة كتبيّن باللي التواصل ماشي حدث، بل عملية مستمرة كتتعلم من راسها.
فالرسالة الختامية، NARSA خاصها دوز من "حنا كنحذرّو" إلى "حنا خدامين معاكم باش الطريق تولّي آمنة، بالداتا، بالشراكات، وبالصراحة فالنتائج". الميزانية 25,7 مليون درهم تقدر تولّي نقطة تحول إلا كان الجرأة ف القياس، والاستعداد نحيدو اللي ما خدمش، والربط بين التوعية والإجراءات اللي ف الميدان. النجاح النهائي غادي يبقى مربوط بالثقة اللي تقدر ترجع تبني مع المواطن من خلال أفعال واضحة ومعطيات مفتوحة. إذا بغيتي نسخة أقصر ولا بصيغة أخرى نقادها ليك.