الوزير، الذي قام بزيارة ميدانية لمصنع “رونو المغرب” بمدينة طنجة، أبرز أن الهدف من هذه الجولة هو الوقوف على الاحتياجات الدقيقة للقطاع، وضمان أن برامج التكوين تسهم فعليا في إدماج الشباب في مناصب الشغل التي يوفرها هذا المجال الواعد.
وأوضح السكوري أن معهد التكوين المهني التابع للمصنع يمثل تجربة رائدة بخصوص إشراك القطاع الخاص في تدبير التكوين، حيث يتيح مسارات متخصصة ويمنح للمتدربين فرصة التمرس على تجهيزات متطورة، مضيفا: “الأهم في التكوين ليس فقط المناهج بل أيضا التجهيزات التي يتدرب عليها الشباب”.
وأشار إلى أن الحكومة تراهن، في إطار سياستها الخاصة بالتدرج المهني، على بلوغ 100 ألف متدرب، لافتا إلى أن النموذج الذي يشغله معهد “رونو المغرب” يستحق التنويه، خاصة وأن نسبة إدماج خريجيه في سوق العمل تتجاوز 95 في المائة.
من جانبه، أكد محمد البشيري، المدير العام لمجموعة “رونو المغرب”، أن تطوير الكفاءات الوطنية يعد محورا أساسيا في المنظومة الصناعية المغربية، موضحا أن المعهد الذي أحدث سنة 2011 في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، نجح في تقديم أكثر من 3 ملايين ساعة تكوين، استفاد ثلثها العاملون في المنظومة الصناعية ككل.
كما أبرز البشيري أن آلاف الشباب الذين تخرجوا من هذا المعهد يشتغلون اليوم ضمن المنظومة الصناعية، وهو ما يشكل رصيدا مهما لمواكبة المشاريع المستقبلية، خاصة تلك المتعلقة بالسيارات الكهربائية التي تضعها المجموعة ضمن أولوياتها.
ويؤكد هذا المعطى أن الاستثمار في الرأسمال البشري أصبح شرطا أساسيا لتعزيز مكانة المغرب كمنصة عالمية لصناعة السيارات، وأن رهان التكوين المهني المتخصص يظل حجر الزاوية لسد الخصاص القائم ودعم تنافسية الصناعة الوطنية في مرحلة تعرف تحولات تكنولوجية متسارعة.
وأوضح السكوري أن معهد التكوين المهني التابع للمصنع يمثل تجربة رائدة بخصوص إشراك القطاع الخاص في تدبير التكوين، حيث يتيح مسارات متخصصة ويمنح للمتدربين فرصة التمرس على تجهيزات متطورة، مضيفا: “الأهم في التكوين ليس فقط المناهج بل أيضا التجهيزات التي يتدرب عليها الشباب”.
وأشار إلى أن الحكومة تراهن، في إطار سياستها الخاصة بالتدرج المهني، على بلوغ 100 ألف متدرب، لافتا إلى أن النموذج الذي يشغله معهد “رونو المغرب” يستحق التنويه، خاصة وأن نسبة إدماج خريجيه في سوق العمل تتجاوز 95 في المائة.
من جانبه، أكد محمد البشيري، المدير العام لمجموعة “رونو المغرب”، أن تطوير الكفاءات الوطنية يعد محورا أساسيا في المنظومة الصناعية المغربية، موضحا أن المعهد الذي أحدث سنة 2011 في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، نجح في تقديم أكثر من 3 ملايين ساعة تكوين، استفاد ثلثها العاملون في المنظومة الصناعية ككل.
كما أبرز البشيري أن آلاف الشباب الذين تخرجوا من هذا المعهد يشتغلون اليوم ضمن المنظومة الصناعية، وهو ما يشكل رصيدا مهما لمواكبة المشاريع المستقبلية، خاصة تلك المتعلقة بالسيارات الكهربائية التي تضعها المجموعة ضمن أولوياتها.
ويؤكد هذا المعطى أن الاستثمار في الرأسمال البشري أصبح شرطا أساسيا لتعزيز مكانة المغرب كمنصة عالمية لصناعة السيارات، وأن رهان التكوين المهني المتخصص يظل حجر الزاوية لسد الخصاص القائم ودعم تنافسية الصناعة الوطنية في مرحلة تعرف تحولات تكنولوجية متسارعة.
بقلم هند الدبالي