جاءت تصريحات بوكان عقب حضور جلسة التصويت على القرار، إلى جانب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي أشار أيضًا إلى أن المبادرة المغربية تشكل "الأساس الوحيد" للتوصل إلى حل عادل ونهائي للنزاع الإقليمي، معبّرًا عن ارتياح واشنطن للتبني الدولي الواسع لهذه المبادرة. 
   
 
ويأتي هذا القرار، الذي حظي بتأييد 11 دولة، وامتناع ثلاث دول عن التصويت، بينما اختارت الجزائر عدم المشاركة، بعد سلسلة خطوات دبلوماسية طويلة قادها الملك محمد السادس، منذ إطلاق مبادرة الحكم الذاتي رسميًا عام 2007، مرورًا بالاعتراف الأمريكي في 2020، وتعزيز الدعم الأوروبي والدولي في السنوات الأخيرة. 
   
 
ويشير هذا القرار إلى أن الأمم المتحدة تعترف اليوم بالمقاربة المغربية الواقعية، القائمة على الحكم الذاتي، كحل سياسي واقعي ومستدام للنزاع، ويؤكد الرسالة التي يوجهها المغرب إلى المستثمرين والشركاء الدوليين حول الاستقرار والجدية في إدارة الأقاليم الجنوبية، بما يفتح المجال أمام التنمية الاقتصادية والاندماج الإقليمي. 
   
 
و عبّر المواطنون في مختلف المدن المغربية عن فخرهم بالقرار الأممي، الذي يعكس ثمار عمل دبلوماسي طويل، ويؤكد أن المغرب قادر على الدفاع عن مصالحه الوطنية بفعالية وواقعية، وتثبيت السيادة المغربية على صحرائه وفق الشرعية الدولية