ويعتمد المشروع على تجهيزات حديثة تراعي أعلى المعايير الدولية من حيث الجودة والولوجية، إذ صُممت المراحيض بهيكل موحد ومساحة داخلية واسعة تتجاوز 3 أمتار مربعة، مع استخدام مواد مقاومة للتخريب والصدأ في التشطيبات. كما تم تجهيزها بأنظمة أوتوماتيكية للتنظيف والتعقيم بعد كل استعمال، وأجهزة استشعار ذكية، إلى جانب معدات من الفولاذ المقاوم للصدأ لضمان المتانة والاستدامة على المدى الطويل.
تُولي هذه المراحيض الذكية أهمية كبيرة لسهولة الولوج، من خلال أبواب واسعة ومنحدرات تناسب الكراسي المتحركة، وتجهيزات موزعة وفق معايير ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أنها مزودة بإجراءات أمان متقدمة، تشمل إمكانية الفتح الطارئ من الداخل، وآلية تدخل خارجية عبر مفاتيح خاصة، إضافة إلى نظام إنذار صوتي يُفعل عند تجاوز المدة الزمنية المحددة للاستعمال.
ويندرج هذا المشروع في إطار توجه المدينة نحو الرقمنة، حيث سيتم ربط هذه المرافق بشبكة بيانات ذكية تسمح بالمراقبة التقنية عن بعد، وضبط عمليات التنظيف والإغلاق، وتتبع استهلاك الماء والكهرباء، بما يعزز من كفاءة التدبير واستدامة الأداء. وتشمل التجهيزات أيضًا إنارة LED داخلية وخارجية، مع مؤشرات ضوئية تشير إلى حالة المرحاض (متاح/مشغول/خارج الخدمة).
ولتسهيل الاستعمال، تم إدماج نظام أداء متعدد الخيارات، يتيح الدفع نقدًا أو عبر البطاقة البنكية، بالإضافة إلى شاشات تعليمات باللغتين العربية والإنجليزية لتيسير الاستخدام على الزوار الأجانب. وسيشمل المشروع عقدًا يمتد لثلاث سنوات، يتضمن خدمات التنظيف اليومي، والصيانة الدورية، والتزويد المستمر بالمواد الاستهلاكية، إلى جانب ضمان إصلاح الأعطال في غضون ست ساعات كحد أقصى من التبليغ