ما هو ديسك أرتروز؟
الديسك أرتروز هو تدهور الأقراص الفقرية الموجودة بين فقرات العمود الفقري، سواء في منطقة الرقبة (الفقرات الرقبية) أو أسفل الظهر (الفقرات القطنية). تلعب هذه الأقراص دور ممتص للصدمات وتسمح بالحركة المرنة للعمود الفقري.
مع التقدم في العمر، تفقد هذه الأقراص رطوبتها وارتفاعها ومرونتها، مما يؤدي إلى تقارب الفقرات وحدوث احتكاك بينها، وهو ما يسبب آلاماً مزمنة وتيبساً، غالباً عند الحركة.
الأسباب والعوامل المؤثرة
العامل الأساسي هو السن؛ فالديسك أرتروز نادراً ما يظهر قبل سن 45، بينما يصيب أكثر من 65٪ من الأشخاص بعد سن 65، ويصل إلى أكثر من 80٪ بعد سن 80.
لكن هناك عوامل أخرى تسرع ظهور المرض:
الوراثة: وجود تاريخ عائلي للمرض يزيد الخطر، خصوصاً عند ظهور الأعراض قبل سن 50.
الإصابات والرضوض: كسور، سقوط أو حوادث تصيب الأقراص.
الإجهاد المتكرر للأقراص: بعض الرياضات مثل الركض، التزلج، ركوب الخيل، أو الأعمال التي تتطلب حمل أوزان ثقيلة أو الوقوف لفترات طويلة.
السمنة أو الوزن الزائد: يزيد الضغط على الفقرات.
ضعف العضلات: بسبب قلة النشاط أو التقدم في العمر، مما يقلل دعم العمود الفقري.
التدخين: يقلل من تدفق الدم للأقراص ويسرع تدهورها.
الأمراض الالتهابية المزمنة: مثل الروماتويد أو أمراض الروماتيزم الالتهابية الأخرى.
تشوهات العمود الفقري: كسوليوز أو كِيفوزيس تغير توزيع الأحمال على الفقرات.
الأعراض
ألم موضعي في أسفل الظهر أو الرقبة، يزيد مع الحركة.
تيبس في العمود الفقري، خصوصاً عند الاستيقاظ من النوم.
أحياناً شعور بالخدر أو تنميل إذا ضغطت الأقراص المتدهورة على الأعصاب.
العلاج وإدارة المرض
لا يوجد علاج شافٍ للديسك أرتروز حتى الآن، لكن التشخيص المبكر وإتباع خطة إدارة الألم والمحافظة على الحركة يمكن أن يحسن نوعية الحياة:
العلاج الطبيعي وتمارين تقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري.
المسكنات أو مضادات الالتهاب تحت إشراف الطبيب عند الحاجة.
تعديل الأنشطة اليومية لتقليل الإجهاد على العمود الفقري.
فقدان الوزن عند وجود سمنة لتخفيف الضغط على الفقرات.
الديسك أرتروز حالة شائعة مع التقدم في العمر، ومع الرعاية المناسبة يمكن تخفيف الألم والحفاظ على الحركة اليومية، مما يساهم في حياة أكثر راحة ونشاطاً.
مع التقدم في العمر، تفقد هذه الأقراص رطوبتها وارتفاعها ومرونتها، مما يؤدي إلى تقارب الفقرات وحدوث احتكاك بينها، وهو ما يسبب آلاماً مزمنة وتيبساً، غالباً عند الحركة.
الأسباب والعوامل المؤثرة
العامل الأساسي هو السن؛ فالديسك أرتروز نادراً ما يظهر قبل سن 45، بينما يصيب أكثر من 65٪ من الأشخاص بعد سن 65، ويصل إلى أكثر من 80٪ بعد سن 80.
لكن هناك عوامل أخرى تسرع ظهور المرض:
الوراثة: وجود تاريخ عائلي للمرض يزيد الخطر، خصوصاً عند ظهور الأعراض قبل سن 50.
الإصابات والرضوض: كسور، سقوط أو حوادث تصيب الأقراص.
الإجهاد المتكرر للأقراص: بعض الرياضات مثل الركض، التزلج، ركوب الخيل، أو الأعمال التي تتطلب حمل أوزان ثقيلة أو الوقوف لفترات طويلة.
السمنة أو الوزن الزائد: يزيد الضغط على الفقرات.
ضعف العضلات: بسبب قلة النشاط أو التقدم في العمر، مما يقلل دعم العمود الفقري.
التدخين: يقلل من تدفق الدم للأقراص ويسرع تدهورها.
الأمراض الالتهابية المزمنة: مثل الروماتويد أو أمراض الروماتيزم الالتهابية الأخرى.
تشوهات العمود الفقري: كسوليوز أو كِيفوزيس تغير توزيع الأحمال على الفقرات.
الأعراض
ألم موضعي في أسفل الظهر أو الرقبة، يزيد مع الحركة.
تيبس في العمود الفقري، خصوصاً عند الاستيقاظ من النوم.
أحياناً شعور بالخدر أو تنميل إذا ضغطت الأقراص المتدهورة على الأعصاب.
العلاج وإدارة المرض
لا يوجد علاج شافٍ للديسك أرتروز حتى الآن، لكن التشخيص المبكر وإتباع خطة إدارة الألم والمحافظة على الحركة يمكن أن يحسن نوعية الحياة:
العلاج الطبيعي وتمارين تقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري.
المسكنات أو مضادات الالتهاب تحت إشراف الطبيب عند الحاجة.
تعديل الأنشطة اليومية لتقليل الإجهاد على العمود الفقري.
فقدان الوزن عند وجود سمنة لتخفيف الضغط على الفقرات.
الديسك أرتروز حالة شائعة مع التقدم في العمر، ومع الرعاية المناسبة يمكن تخفيف الألم والحفاظ على الحركة اليومية، مما يساهم في حياة أكثر راحة ونشاطاً.