وأوضح البيان الختامي أن العدوان على الأراضي القطرية، في وقت تلعب فيه الدوحة دورًا محوريًا كوسيط لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، يمثل تصعيدًا خطيرًا واعتداءً مباشرًا على الجهود الدبلوماسية الرامية لإحلال السلام في المنطقة.
وحذّر قادة الدول من خطورة استمرار الممارسات العدوانية الإسرائيلية ومساعيها لفرض أمر واقع جديد، معتبرين ذلك تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومؤكدين ضرورة مواجهته عبر موقف موحّد.
وشدد البيان على أن السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق بتجاوز القضية الفلسطينية أو تجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنما عبر الالتزام بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. كما دعا المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن جدول زمني محدد.
ورحّبت القمة باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة ذلك خطوة مهمة تعكس الإرادة الدولية.
كما جدد القادة دعمهم للجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس، مؤكدين على أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف في تعزيز صمود المقدسيين على أرضهم.
ومثل الملك محمد السادس في هذه القمة الأمير مولاي رشيد، إلى جانب وفد رسمي ضم وزير الخارجية ناصر بوريطة، والسفيرين محمد آيت وعلي ومحمد ستري.
وقد تميزت القمة بكلمات قوية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالإضافة إلى رؤساء وفود عدد من الدول المشاركة.
وحذّر قادة الدول من خطورة استمرار الممارسات العدوانية الإسرائيلية ومساعيها لفرض أمر واقع جديد، معتبرين ذلك تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومؤكدين ضرورة مواجهته عبر موقف موحّد.
وشدد البيان على أن السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق بتجاوز القضية الفلسطينية أو تجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنما عبر الالتزام بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. كما دعا المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن جدول زمني محدد.
ورحّبت القمة باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة ذلك خطوة مهمة تعكس الإرادة الدولية.
كما جدد القادة دعمهم للجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس، مؤكدين على أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف في تعزيز صمود المقدسيين على أرضهم.
ومثل الملك محمد السادس في هذه القمة الأمير مولاي رشيد، إلى جانب وفد رسمي ضم وزير الخارجية ناصر بوريطة، والسفيرين محمد آيت وعلي ومحمد ستري.
وقد تميزت القمة بكلمات قوية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالإضافة إلى رؤساء وفود عدد من الدول المشاركة.
بقلم هند الدبالي