وقالت رئيسة الوزراء الدانماركية، مته فريدريكسن، في تصريح صحفي، إن هذا الحادث يتماشى مع سلسلة الهجمات الأخيرة في أوروبا، والتي شملت تحليق طائرات مسيّرة وخرق المجال الجوي، بالإضافة إلى هجمات إلكترونية ضد مطارات كبرى. وأضافت أن مثل هذه الحوادث تشير إلى أن الجهات الفاعلة باتت تمتلك قدرات متقدمة واستراتيجية، وأن التعامل معها يتطلب استعدادات دقيقة وخطط طوارئ متكاملة.
من جهته، أوضح قائد شرطة كوبنهاغن، ينس يسبرسن، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن حجم المسيرات وعددها ومساراتها ومدة تحليقها تشير إلى أن الفاعل مجهز بوسائل متقدمة، مؤكداً أن التحقيقات جارية لتحديد مصدرها. وأشار إلى أن المسيرات ربما أقلعت من قارب، مؤكداً على خطورة محاولات تحييدها، إذ يمكن أن تسقط على طائرات محملة بالوقود أو على المباني والمنازل المحيطة بالمطار.
وأدت الحادثة إلى تأثر نحو 20 ألف مسافر، مع تحويل 31 رحلة جوية وإلغاء 100 رحلة أخرى، وفق إدارة مطار كوبنهاغن، بينما استؤنفت الرحلات صباح الثلاثاء بشكل جزئي من مطاري كوبنهاغن وأوسلو بعد ليلة من الفوضى والاضطراب. وقد تسببت الحادثة في إرباك كبير للركاب والشركات، فيما دفعت السلطات إلى تعزيز إجراءات الأمن ومراقبة الأجواء المحيطة بالمطارات الأوروبية.
ويأتي هذا الحادث بعد توترات متزايدة في مجال الطيران الأوروبي، إذ اتهمت حكومات بولندا وإستونيا ورومانيا روسيا بانتهاك مجالها الجوي خلال الشهر الحالي، وهو ما نفته موسكو، بينما نفت أي صلة بالحادث الأخير في كوبنهاغن. ويثير هذا السياق القلق إزاء الأمن الجوي الأوروبي، ويؤكد الحاجة إلى تطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة والعمليات غير المصرح بها.
بقلم هند الدبالي
من جهته، أوضح قائد شرطة كوبنهاغن، ينس يسبرسن، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن حجم المسيرات وعددها ومساراتها ومدة تحليقها تشير إلى أن الفاعل مجهز بوسائل متقدمة، مؤكداً أن التحقيقات جارية لتحديد مصدرها. وأشار إلى أن المسيرات ربما أقلعت من قارب، مؤكداً على خطورة محاولات تحييدها، إذ يمكن أن تسقط على طائرات محملة بالوقود أو على المباني والمنازل المحيطة بالمطار.
وأدت الحادثة إلى تأثر نحو 20 ألف مسافر، مع تحويل 31 رحلة جوية وإلغاء 100 رحلة أخرى، وفق إدارة مطار كوبنهاغن، بينما استؤنفت الرحلات صباح الثلاثاء بشكل جزئي من مطاري كوبنهاغن وأوسلو بعد ليلة من الفوضى والاضطراب. وقد تسببت الحادثة في إرباك كبير للركاب والشركات، فيما دفعت السلطات إلى تعزيز إجراءات الأمن ومراقبة الأجواء المحيطة بالمطارات الأوروبية.
ويأتي هذا الحادث بعد توترات متزايدة في مجال الطيران الأوروبي، إذ اتهمت حكومات بولندا وإستونيا ورومانيا روسيا بانتهاك مجالها الجوي خلال الشهر الحالي، وهو ما نفته موسكو، بينما نفت أي صلة بالحادث الأخير في كوبنهاغن. ويثير هذا السياق القلق إزاء الأمن الجوي الأوروبي، ويؤكد الحاجة إلى تطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة والعمليات غير المصرح بها.
بقلم هند الدبالي