بقلم هند الدبالي
في إطار هذه الحملة، انتشرت فرق النظافة ومكاتب حفظ الصحة في مختلف مقاطعات المدينة، بالإضافة إلى الشواطئ والمساحات الخضراء والبرك المائية التي تعتبر بيئات خصبة لتكاثر الحشرات. وتركزت جهود الفرق على رش المبيدات الحشرية باستخدام تقنيات حديثة، بهدف القضاء على أنواع متعددة من الحشرات مثل الذباب، البعوض، الصراصير، إلى جانب مكافحة الفئران والجرذان التي سجلت زيادة ملحوظة في الأسابيع الأخيرة.
أكدت نفيسة رمحان، نائبة رئيسة المجلس الجماعي المكلفة بالقطاع الصحي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الحملة انطلقت مع بداية فصل الصيف في خطوة استباقية تهدف إلى الحد من انتشار يرقات البعوض، والتي تمثل مصدرًا رئيسيًا للأمراض المنقولة عبر الحشرات. وأوضحت أن التغيرات المناخية، خصوصًا ارتفاع درجات الحرارة، أدت إلى زيادة تكاثر هذه الحشرات، مما استدعى تعبئة جميع الوسائل اللوجستية والبشرية لضمان نجاح العملية.
وأضافت رمحان أن الحملة ليست موسمية فقط، بل تستمر طوال السنة، مع تكثيف الجهود في فترة الصيف التي تشهد تفاقمًا في هذه الظاهرة. ودعت المواطنين إلى التعاون مع السلطات المحلية من خلال الإبلاغ عن بؤر تجمع الحشرات عبر الرقم الأخضر المخصص لذلك، بالإضافة إلى الالتزام الصارم بقواعد النظافة، ولا سيما تجنب رمي النفايات في الشوارع والساحات التي تُعد من أهم أسباب تكاثر الآفات.
وكان عدد من السكان قد عبروا عن تذمرهم من الانتشار المتزايد للصراصير والحشرات في أحياء عدة، مطالبين بضرورة تدخل السلطات بشكل عاجل لحماية الصحة العامة وتحسين ظروف العيش. وتشكل هذه الحملة، التي تعتمد على التنسيق بين مختلف المصالح الجماعية والشركات المفوض لها، خطوة أساسية نحو توفير بيئة صحية وآمنة لسكان الدار البيضاء، وتقليل المخاطر المرتبطة بتفشي الحشرات والآفات التي تؤثر سلبًا على جودة الحياة.
أكدت نفيسة رمحان، نائبة رئيسة المجلس الجماعي المكلفة بالقطاع الصحي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الحملة انطلقت مع بداية فصل الصيف في خطوة استباقية تهدف إلى الحد من انتشار يرقات البعوض، والتي تمثل مصدرًا رئيسيًا للأمراض المنقولة عبر الحشرات. وأوضحت أن التغيرات المناخية، خصوصًا ارتفاع درجات الحرارة، أدت إلى زيادة تكاثر هذه الحشرات، مما استدعى تعبئة جميع الوسائل اللوجستية والبشرية لضمان نجاح العملية.
وأضافت رمحان أن الحملة ليست موسمية فقط، بل تستمر طوال السنة، مع تكثيف الجهود في فترة الصيف التي تشهد تفاقمًا في هذه الظاهرة. ودعت المواطنين إلى التعاون مع السلطات المحلية من خلال الإبلاغ عن بؤر تجمع الحشرات عبر الرقم الأخضر المخصص لذلك، بالإضافة إلى الالتزام الصارم بقواعد النظافة، ولا سيما تجنب رمي النفايات في الشوارع والساحات التي تُعد من أهم أسباب تكاثر الآفات.
وكان عدد من السكان قد عبروا عن تذمرهم من الانتشار المتزايد للصراصير والحشرات في أحياء عدة، مطالبين بضرورة تدخل السلطات بشكل عاجل لحماية الصحة العامة وتحسين ظروف العيش. وتشكل هذه الحملة، التي تعتمد على التنسيق بين مختلف المصالح الجماعية والشركات المفوض لها، خطوة أساسية نحو توفير بيئة صحية وآمنة لسكان الدار البيضاء، وتقليل المخاطر المرتبطة بتفشي الحشرات والآفات التي تؤثر سلبًا على جودة الحياة.