ويشكل هذا الحدث الاقتصادي الهام، المنظم بمبادرة من الغرفة الإفريقية للتجارة والخدمات بشراكة مع مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، محطة أساسية لتعزيز الحوار الاقتصادي وتطوير فرص الاستثمار بين القارة الإفريقية وشركائها، وذلك في سياق تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
يهدف المنتدى إلى استكشاف نماذج جديدة للتعاون الاقتصادي المتوازن القائم على خلق القيمة المشتركة، وتنقل رؤوس الأموال، والاستدامة، مع تركيز خاص على تعزيز المبادلات التجارية الإفريقية وتسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي. وقد تم خلال هذه الدورة اختيار جمهورية غينيا ضيف شرف لهذه السنة، في إشارة رمزية إلى عمق العلاقات المغربية الإفريقية التي ما فتئت تتقوى على مختلف المستويات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد عبد المنعم فوزي، رئيس الغرفة الإفريقية للتجارة والخدمات، أن جهة الداخلة – وادي الذهب أصبحت اليوم منصة استراتيجية للاندماج والاستثمار الإفريقي، تربط بين منطقة الساحل والمجال الأطلسي والفضاء الأورو-متوسطي، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من التعاون جنوب-جنوب أحد مرتكزات السياسة الإفريقية للمملكة.
وأوضح فوزي أن الغرفة الإفريقية للتجارة والخدمات تسعى إلى بناء جسور اقتصادية وبشرية بين الدول الإفريقية، من خلال مواكبة المقاولات، وهيكلة ممرات النمو، وتعزيز اقتصاد إفريقي تنافسي وشامل ومستدام. كما شدد على أن الغرفة تعمل عبر شراكاتها القارية وشبكاتها الاقتصادية على دعم سلاسل القيمة الإقليمية وتشجيع التصنيع المشترك، إلى جانب إطلاق مبادرات ملموسة في مجالات اللوجستيك، الرقمنة، الصناعات الزراعية، والتكوين المهني.
بهذه الدينامية، تؤكد الداخلة مرة أخرى مكانتها كـجسر اقتصادي يربط إفريقيا بالعالم، وكـوجهة صاعدة للاستثمار الأطلسي، تفتح آفاقاً جديدة أمام الفاعلين الاقتصاديين لتعزيز حضورهم في السوق الإفريقية والمساهمة في بناء مستقبل تنموي مشترك ومستدام.
يهدف المنتدى إلى استكشاف نماذج جديدة للتعاون الاقتصادي المتوازن القائم على خلق القيمة المشتركة، وتنقل رؤوس الأموال، والاستدامة، مع تركيز خاص على تعزيز المبادلات التجارية الإفريقية وتسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي. وقد تم خلال هذه الدورة اختيار جمهورية غينيا ضيف شرف لهذه السنة، في إشارة رمزية إلى عمق العلاقات المغربية الإفريقية التي ما فتئت تتقوى على مختلف المستويات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد عبد المنعم فوزي، رئيس الغرفة الإفريقية للتجارة والخدمات، أن جهة الداخلة – وادي الذهب أصبحت اليوم منصة استراتيجية للاندماج والاستثمار الإفريقي، تربط بين منطقة الساحل والمجال الأطلسي والفضاء الأورو-متوسطي، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من التعاون جنوب-جنوب أحد مرتكزات السياسة الإفريقية للمملكة.
وأوضح فوزي أن الغرفة الإفريقية للتجارة والخدمات تسعى إلى بناء جسور اقتصادية وبشرية بين الدول الإفريقية، من خلال مواكبة المقاولات، وهيكلة ممرات النمو، وتعزيز اقتصاد إفريقي تنافسي وشامل ومستدام. كما شدد على أن الغرفة تعمل عبر شراكاتها القارية وشبكاتها الاقتصادية على دعم سلاسل القيمة الإقليمية وتشجيع التصنيع المشترك، إلى جانب إطلاق مبادرات ملموسة في مجالات اللوجستيك، الرقمنة، الصناعات الزراعية، والتكوين المهني.
بهذه الدينامية، تؤكد الداخلة مرة أخرى مكانتها كـجسر اقتصادي يربط إفريقيا بالعالم، وكـوجهة صاعدة للاستثمار الأطلسي، تفتح آفاقاً جديدة أمام الفاعلين الاقتصاديين لتعزيز حضورهم في السوق الإفريقية والمساهمة في بناء مستقبل تنموي مشترك ومستدام.