فك العزلة عبر إعادة تأهيل الشبكة الطرقية
شكل إصلاح الشبكة الطرقية المتضررة بالإقليم أولوية قصوى، بعد أن تسببت الانهيارات في عزل عدد من الدواوير الجبلية. وبفضل الأشغال الاستعجالية، أعيد فتح المحاور الإستراتيجية الرابطة بين الجماعات المتضررة والمراكز الحضرية.
وتواصل وزارة التجهيز والماء، بتنسيق مع وكالة تنمية الأطلس الكبير، تنفيذ برنامج واسع لإعادة بناء وتأهيل الطرق والمنشآت الفنية الحيوية، بميزانية تناهز 890,9 مليون درهم مخصصة لمخططي عمل 2024 و2025. ومن أبرز المشاريع: تأهيل الطريق الوطنية رقم 7 بين تحناوت وتارودانت، وضمان التزويد بالماء الصالح للشرب.
المنظومة الصحية: مراكز عصرية لخدمة الساكنة
الزلزال ألحق أضرارا جسيمة بالبنيات الصحية، ما استدعى تعبئة وحدات متنقلة منذ الأيام الأولى. واليوم، جرى تشييد مراكز صحية جديدة بمعايير مضادة للزلازل، مجهزة بوحدات للمستعجلات ومعدات حديثة وموارد بشرية معززة.
وقد تم تأهيل أو إعادة بناء 43 مركزا صحيا، 75% منها دخلت الخدمة بالفعل، فيما تقترب باقي المراكز من الجاهزية، مما يعزز استدامة الخدمات الصحية لفائدة الساكنة.
التعليم في قلب التعافي
كان قطاع التعليم من أبرز المتضررين، حيث تضررت 343 مؤسسة تعليمية، انهار 103 منها كليا. ومنذ الأشهر الأولى جرى إحداث أقسام جاهزة لتفادي انقطاع التمدرس، فيما تتواصل أشغال بناء مدارس جديدة بمعايير عصرية تشمل مكتبات وملاعب وتجهيزات رقمية.
وعند انطلاق الموسم الدراسي 2025/2026، استلمت المديرية الإقليمية 80 مؤسسة جديدة، من أبرزها المدرسة الابتدائية بآسني التي تضم 13 قاعة دراسية ومطعما وفضاءات رياضية وخضراء لفائدة 600 تلميذ.
من إعادة الإعمار إلى التنمية المستدامة
لا تقف جهود الحوز عند حدود إعادة الإعمار، بل تنبني على رؤية للتنمية المستدامة. فقد تم تصميم البنيات التحتية لتكون أكثر متانة وملاءمة، بما يكرس العدالة الاجتماعية ويحول الزلزال من محنة إلى فرصة لإعادة التفكير في تهيئة المجال وتعزيز صمود المنطقة.
إن ما يجري اليوم بالحوز ليس فقط إعادة بناء لما تهدم، بل هو تأسيس لمستقبل أكثر أمنا وكرامة، يظل شاهدا على قوة الصمود الجماعي وإرادة النهوض.
شكل إصلاح الشبكة الطرقية المتضررة بالإقليم أولوية قصوى، بعد أن تسببت الانهيارات في عزل عدد من الدواوير الجبلية. وبفضل الأشغال الاستعجالية، أعيد فتح المحاور الإستراتيجية الرابطة بين الجماعات المتضررة والمراكز الحضرية.
وتواصل وزارة التجهيز والماء، بتنسيق مع وكالة تنمية الأطلس الكبير، تنفيذ برنامج واسع لإعادة بناء وتأهيل الطرق والمنشآت الفنية الحيوية، بميزانية تناهز 890,9 مليون درهم مخصصة لمخططي عمل 2024 و2025. ومن أبرز المشاريع: تأهيل الطريق الوطنية رقم 7 بين تحناوت وتارودانت، وضمان التزويد بالماء الصالح للشرب.
المنظومة الصحية: مراكز عصرية لخدمة الساكنة
الزلزال ألحق أضرارا جسيمة بالبنيات الصحية، ما استدعى تعبئة وحدات متنقلة منذ الأيام الأولى. واليوم، جرى تشييد مراكز صحية جديدة بمعايير مضادة للزلازل، مجهزة بوحدات للمستعجلات ومعدات حديثة وموارد بشرية معززة.
وقد تم تأهيل أو إعادة بناء 43 مركزا صحيا، 75% منها دخلت الخدمة بالفعل، فيما تقترب باقي المراكز من الجاهزية، مما يعزز استدامة الخدمات الصحية لفائدة الساكنة.
التعليم في قلب التعافي
كان قطاع التعليم من أبرز المتضررين، حيث تضررت 343 مؤسسة تعليمية، انهار 103 منها كليا. ومنذ الأشهر الأولى جرى إحداث أقسام جاهزة لتفادي انقطاع التمدرس، فيما تتواصل أشغال بناء مدارس جديدة بمعايير عصرية تشمل مكتبات وملاعب وتجهيزات رقمية.
وعند انطلاق الموسم الدراسي 2025/2026، استلمت المديرية الإقليمية 80 مؤسسة جديدة، من أبرزها المدرسة الابتدائية بآسني التي تضم 13 قاعة دراسية ومطعما وفضاءات رياضية وخضراء لفائدة 600 تلميذ.
من إعادة الإعمار إلى التنمية المستدامة
لا تقف جهود الحوز عند حدود إعادة الإعمار، بل تنبني على رؤية للتنمية المستدامة. فقد تم تصميم البنيات التحتية لتكون أكثر متانة وملاءمة، بما يكرس العدالة الاجتماعية ويحول الزلزال من محنة إلى فرصة لإعادة التفكير في تهيئة المجال وتعزيز صمود المنطقة.
إن ما يجري اليوم بالحوز ليس فقط إعادة بناء لما تهدم، بل هو تأسيس لمستقبل أكثر أمنا وكرامة، يظل شاهدا على قوة الصمود الجماعي وإرادة النهوض.