كتاب الرأي

الحنة حرشة والحناية عمشة والعروسة فيها بوتفتاف


عزفت عن الكتابة، لظروف ذاتية تعبيرا ربما عن احباطي، والاحساس بعدم جدوى الكتابة، وهذا اعلم انه امر مقلق، اولا اني صحفية، لانها مهنتي، ثانيا اذا احس صحفي بالإحباط فمابالك بمن ينتظر منا التعبير عن مايشغله.قلت عزفت عن الكتابة، واعلم انه حتى لو لم اكتب لن ينتبه الكثير، ولا يُنتظرالكثير..



طيب، احسست الان وانا احتسي قهوتي، اني اشتقت الكتابة، كما اشتقت  للنقاش السياسي والاجتماعي بين الاصدقاء والذي عرف فتورا ليس اعلاميا فقط، بل حتى اجتماعيا، وربما عزوفا متعمدا، بسبب نفس الظروف التي جعلت مثلي يتفادى ان يكتب او يعبر او يقول.. او يحاول حتى..

هل عليناان نواجه انفسنا اليوم، بانه كل من يتجنب التعبير، باي شكل من الاشكال، ان يصمت للابد، فالمقاطعة تعبير، والانتقاد تعبير  والتصويت تعبير و التخريب ايضا تعبير، وهو تعبير الجهلاء والعدميين والحاقدين عن الدولة وتعبير عن فشل المخرب و نقص في المنظومة المؤطرة.. سواء تعليم او تكوين او تربية وغيرها.

قلت علينا ان نقول انه من لايعبر اليوم، ولا يؤطر تعبيره ويخرجه من العدمية فل يصمت للابد، وقد رأينا دعوات الى تنظيم حزبي جديد، يضم شباب " زاد"، ليكونوا فاعلين بافكارهم واسهاماتهم ومهاراتهم، التي جعلتهم يتقنون اللغات بفضل مجهودهم الفردي وقدرتهم على التعلم الذاتي، ونفع بلدهم بافكارهم ، لكن بعض المشككين يرفضون الفكرة، بل ويشككون حتى في ذمة من يدعون لذلك، وهذه ان لم تكن عدمية، فهي تخطيط ( الله واعلم من هي الجهة او الجهات) لترك المجال مفتوحا دائما امامها للاستفزاز والابتزاز… ومآرب اخرى..

اليوم هل الحل في حل الحكومة ؟ وماذا عن الحكومات المتعاقبة ؟ وعن الأشخاص نفسهم الذين نراهم اليوم  ومنذ عقود، نفس الأشخاص نفس التبريرات" ورثنا هذه المشاكل عن الحكومات السابقة.." الى متى سنسمع نفس التبريرات ونرى نفس الأشخاص،  وتسن قوانين في غفلة عن الهيآت الاستشارية و عن الاعلام واحيانا بمباركة بعض المعارضة والنقابات، ماسيجعلنا دائما امام قنبلة موقوتة، ويهدد السلم الاجتماعي ويجعلنا نتذيل بعض مؤشرات للتطور العالمي كالتعليم والشغل والفساد والبطالة وغيرها..

تغير الاحكومة او تقديم استقالتها ليس حلا، الحل او نخب جديدة، نظيفة الذمة وابيض تاريخها السياسيي ، نخب لا يتم استقدامها من عالم المال والاستثمار حتى لاتجعل من الحكومة والبرلمانات والقوانين صفقات لتضخيم حسابها البنكي، وتفقير الفقير وإغناء الغني.




الخميس 9 أكتوبر 2025

في نفس الركن
< >

الخميس 9 أكتوبر 2025 - 14:58 ​‏إنصافا للمناضلين الشرفاء

الاربعاء 8 أكتوبر 2025 - 14:41 لماذا غضب جيل "Z" في المغرب؟


              

تعليمات خاصة بركن «الرأي الحر / ضيوف المنبر / نبض القلم / بلاغات صحفية »
 
الغاية
هذا الركن مفتوح أمام المتصفحين وضيوف الجريدة للتعبير عن آرائهم في المواضيع التي يختارونها، شرط أن تظل الكتابات منسجمة مع الخط التحريري وميثاق النشر الخاص بـ L’ODJ.

المتابعة والتحرير
جميع المواد تمر عبر فريق التحرير في موقع lodj.ma، الذي يتكفل بمتابعة المقالات وضمان انسجامها مع الميثاق قبل نشرها.

المسؤولية
صاحب المقال هو المسؤول الوحيد عن مضمون ما يكتبه. هيئة التحرير لا تتحمل أي تبعات قانونية أو معنوية مرتبطة بما ينشر في هذا الركن.

الممنوعات
لن يتم نشر أي محتوى يتضمن سبّاً أو قدحاً أو تهديداً أو ألفاظاً خادشة للحياء، أو ما يمكن أن يشكل خرقاً للقوانين المعمول بها.
كما يُرفض أي خطاب يحمل تمييزاً عنصرياً أو تحقيراً على أساس الجنس أو الدين أو الأصل أو الميول.

الأمانة الفكرية
السرقات الأدبية أو النقل دون إشارة للمصدر مرفوضة بشكل قاطع، وأي نص يتبين أنه منسوخ سيتم استبعاده.


















Buy cheap website traffic