الحصيلة أبرزت أن عملية التسجيل في السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد تتواصل بوتيرة مستقرة، حيث بلغ عدد المسجلين في السجل الوطني حوالي 22,5 مليون شخص، في حين وصل عدد الأسر المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد إلى 5,3 مليون أسرة. كما تم تسجيل ارتفاع لافت في عدد المستفيدين من أنظمة التغطية الصحية، إذ انتقل العدد من 8,6 مليون إلى 24,3 مليون مستفيد خلال الفترة الممتدة بين 2021 و2024، مع الإشارة إلى التحديات المرتبطة باستدامة الورش وضرورة تحصيل واجبات الاشتراك.
أما في ما يتعلق بنظام "أمو-تضامن"، فقد استفاد منه حوالي 4 ملايين أسرة، أي ما يقارب 11 مليون شخص، حيث تجاوز عدد الملفات المودعة يوميا لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي 102 ألف ملف خلال يوليوز 2025. كما ساهم إحداث نظام المعاشات لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء في توفير مظلة اجتماعية لهذه الفئات، فاتحا المجال أمام 4,28 مليون مستفيد من التغطية الصحية.
وفي جانب الدعم الاجتماعي المباشر، أوضحت اللجنة أن حوالي 4 ملايين أسرة استفادت من البرنامج إلى غاية غشت 2025، من بينهم 5,5 مليون طفل وأكثر من 1,3 مليون مسن، حيث بلغ مجموع الإعانات المصروفة 40,5 مليار درهم، 60 في المائة منها موجهة للأسر القروية. كما جرى التذكير بآثار برنامج الدعم الإضافي الاستثنائي الذي خفف من أعباء الدخول المدرسي، ليستفيد منه أكثر من 1,8 مليون أسرة، مستهدفا 3,2 مليون تلميذ.
الاجتماع خلص إلى تأكيد التزام الحكومة بمواصلة إعفاء الأسر الفقيرة والهشة من أعباء العلاج والتطبيب عبر توسيع برامج الحماية الاجتماعية، والعمل على تعزيز العدالة في الاستهداف وتحسين حكامة المنظومة بما يضمن استدامتها ويكرس مبادئ التضامن الوطني.
بقلم هند الدبالي
أما في ما يتعلق بنظام "أمو-تضامن"، فقد استفاد منه حوالي 4 ملايين أسرة، أي ما يقارب 11 مليون شخص، حيث تجاوز عدد الملفات المودعة يوميا لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي 102 ألف ملف خلال يوليوز 2025. كما ساهم إحداث نظام المعاشات لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء في توفير مظلة اجتماعية لهذه الفئات، فاتحا المجال أمام 4,28 مليون مستفيد من التغطية الصحية.
وفي جانب الدعم الاجتماعي المباشر، أوضحت اللجنة أن حوالي 4 ملايين أسرة استفادت من البرنامج إلى غاية غشت 2025، من بينهم 5,5 مليون طفل وأكثر من 1,3 مليون مسن، حيث بلغ مجموع الإعانات المصروفة 40,5 مليار درهم، 60 في المائة منها موجهة للأسر القروية. كما جرى التذكير بآثار برنامج الدعم الإضافي الاستثنائي الذي خفف من أعباء الدخول المدرسي، ليستفيد منه أكثر من 1,8 مليون أسرة، مستهدفا 3,2 مليون تلميذ.
الاجتماع خلص إلى تأكيد التزام الحكومة بمواصلة إعفاء الأسر الفقيرة والهشة من أعباء العلاج والتطبيب عبر توسيع برامج الحماية الاجتماعية، والعمل على تعزيز العدالة في الاستهداف وتحسين حكامة المنظومة بما يضمن استدامتها ويكرس مبادئ التضامن الوطني.
بقلم هند الدبالي