كربوب، التي لطالما كانت أحد الوجوه اللامعة للتحكيم الإفريقي والعالمي، وجّهت رسالة حادة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم تُخْفِ فيها خيبة الأمل ولا المرارة. فقد كشفت عن “ممارسات داخل المديرية التقنية للتحكيم” أربكت مسارها وشوّشت على ما بنته من إنجازات، بل “أجهزت على المشروع”، وفق تعبيرها.
وهو تصريح غير مسبوق من حكمة دولية بهذا الوزن، يعيد إلى الواجهة أسئلة قديمة/جديدة حول طريقة تدبير التحكيم المغربي، ومراكز النفوذ داخله، والمسارات التي يتم دفع حكام وحكمات نحوها.
وقالت كربوب في رسالتها، بلهجة تجمع بين الحزن والعتاب:
“اليوم أجد نفسي محاطة بممارسات… أربكت المسير وشوشت على الإنجازات السابقة والمنتظرة”.
ثم أكدت أن قرارها لم يكن اندفاعيًا، بل ثمرة “جرحٍ عميق” تراكم بصمت طويل.
وبرغم مرارتها، لم تنسَ الإشادة بالجامعة ودعمها، مؤكدة أن جزءًا كبيرًا من مسيرتها الباهرة يعود إلى الثقة التي وضعت فيها منذ بداياتها.
غير أن الخاتمة كانت نارية، تحمل شحنة روحية وقوة اتهامية صامتة:
“يا من آذيتمونا… لا تطمئنوا. فأنتم حاضرون في كل سجدة وفي كل صلاة. وسيحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين”.
كما، جاء الاعتزال بعد سلسلة أحداث، أبرزها استبعادها من إدارة مباريات القسم الاحترافي، ثم حرمانها من المشاركة في كأس العالم لأقل من 20 سنة في الشيلي، رغم سجلها اللامع وحصولها العام الماضي على لقب أفضل حكمة إفريقية لسنة 2024، في حفل “الكاف” بمراكش.
وخسرت الساحة التحكيمية أحد أهم أصواتها النسائية، بعدما كانت كربوب نموذجاً في قيادة أصعب المباريات، من "الكان" إلى دوري أبطال إفريقيا، وصولاً إلى الألعاب الأولمبية بباريس ومونديال السيدات بأستراليا.
وهو تصريح غير مسبوق من حكمة دولية بهذا الوزن، يعيد إلى الواجهة أسئلة قديمة/جديدة حول طريقة تدبير التحكيم المغربي، ومراكز النفوذ داخله، والمسارات التي يتم دفع حكام وحكمات نحوها.
وقالت كربوب في رسالتها، بلهجة تجمع بين الحزن والعتاب:
“اليوم أجد نفسي محاطة بممارسات… أربكت المسير وشوشت على الإنجازات السابقة والمنتظرة”.
ثم أكدت أن قرارها لم يكن اندفاعيًا، بل ثمرة “جرحٍ عميق” تراكم بصمت طويل.
وبرغم مرارتها، لم تنسَ الإشادة بالجامعة ودعمها، مؤكدة أن جزءًا كبيرًا من مسيرتها الباهرة يعود إلى الثقة التي وضعت فيها منذ بداياتها.
غير أن الخاتمة كانت نارية، تحمل شحنة روحية وقوة اتهامية صامتة:
“يا من آذيتمونا… لا تطمئنوا. فأنتم حاضرون في كل سجدة وفي كل صلاة. وسيحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين”.
كما، جاء الاعتزال بعد سلسلة أحداث، أبرزها استبعادها من إدارة مباريات القسم الاحترافي، ثم حرمانها من المشاركة في كأس العالم لأقل من 20 سنة في الشيلي، رغم سجلها اللامع وحصولها العام الماضي على لقب أفضل حكمة إفريقية لسنة 2024، في حفل “الكاف” بمراكش.
وخسرت الساحة التحكيمية أحد أهم أصواتها النسائية، بعدما كانت كربوب نموذجاً في قيادة أصعب المباريات، من "الكان" إلى دوري أبطال إفريقيا، وصولاً إلى الألعاب الأولمبية بباريس ومونديال السيدات بأستراليا.