وأكد ساغريراس، في تصريحات نقلتها وكالة "أوروبا بريس"، أن الجزائر تمثل المصدر الرئيسي لموجات الهجرة غير النظامية التي تتجه نحو جزر البليار. وأشار إلى تصاعد هذه الظاهرة بشكل كبير، موضحًا أن أعداد المهاجرين غير النظاميين ارتفعت بنسبة 170% مقارنة بالعام الماضي، في زيادة غير مسبوقة.
وشدد المتحدث على ضرورة أن تتبنى الحكومة الإسبانية نهجًا وقائيًا يركز على تأمين الحدود البحرية ومنع وصول المهاجرين إلى الجزر، بدلاً من الاكتفاء باتخاذ إجراءات رد فعل بعد وقوع الأزمة. كما أكد أن الحزب الشعبي طالب منذ أشهر بعرض القضية على مستوى الاتحاد الأوروبي، وبدء مفاوضات مباشرة مع السلطات الجزائرية للحد من تدفق المهاجرين.
وفي السياق ذاته، تستمر محاولات "الحراقة" في الجزائر لعبور البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب صغيرة، هربًا من الأوضاع الاقتصادية الصعبة وقلة فرص العمل. وتُظهر الأرقام أن نسبة البطالة في الجزائر تصل إلى 36% بين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 24 عامًا، ما يزيد من دوافع الهجرة غير النظامية.
وشدد المتحدث على ضرورة أن تتبنى الحكومة الإسبانية نهجًا وقائيًا يركز على تأمين الحدود البحرية ومنع وصول المهاجرين إلى الجزر، بدلاً من الاكتفاء باتخاذ إجراءات رد فعل بعد وقوع الأزمة. كما أكد أن الحزب الشعبي طالب منذ أشهر بعرض القضية على مستوى الاتحاد الأوروبي، وبدء مفاوضات مباشرة مع السلطات الجزائرية للحد من تدفق المهاجرين.
وفي السياق ذاته، تستمر محاولات "الحراقة" في الجزائر لعبور البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب صغيرة، هربًا من الأوضاع الاقتصادية الصعبة وقلة فرص العمل. وتُظهر الأرقام أن نسبة البطالة في الجزائر تصل إلى 36% بين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 24 عامًا، ما يزيد من دوافع الهجرة غير النظامية.