وأكدت نتائج الاستطلاع استمرار تصورات عامة تضع ندرة المياه والظواهر المناخية المرتبطة بها في صدارة الانشغالات، بينما كشفت نسبة مرتفعة من الإجابات “لا أعرف” عن ضعف وضوح الرؤية لدى جزء من المواطنين، وهو ما يعكس حالة من عدم اليقين بشأن المخاطر البيئية المستقبلية. وفيما يتعلق بمستوى المعرفة بالتغير المناخي، صرح 63 في المئة من المستجوبين بأنهم يمتلكون معرفة متوسطة، في حين اعتبر 5 في المئة أن معرفتهم كبيرة، و4 في المئة بأنها ضعيفة جداً، واختار 28 في المئة خيار “لا أعرف”.
وتظهر مؤشرات مماثلة عند تقييم المعرفة بالقوانين والسياسات البيئية، حيث صرح 39 في المئة أن لديهم معرفة متوسطة، و7 في المئة أن معرفتهم ضعيفة جداً، بينما اعتبر 2 في المئة فقط أن معرفتهم كبيرة، فيما بلغت نسبة “لا أعرف” نحو 52 في المئة، وهو ما يبرز ضعف الثقة بالإطار القانوني والسياسي المرتبط بالبيئة.
أما مصادر المعلومات عن القضايا البيئية، فأكد المستجوبون أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل المصدر الأساسي بنسبة 33 في المئة، يليه التلفزيون بنسبة 27 في المئة، مما يعكس استمرار تأثير الإعلام الرقمي والتقليدي في تشكيل الوعي البيئي لدى المواطنين.
وبخصوص التحديات السابقة خلال السنوات الخمس الماضية، رأى 47 في المئة من المستجوبين أن الجفاف ونقص التساقطات المطرية كانا أبرزها، تلتها موجات الحرارة القصوى بنسبة 23 في المئة، ثم تلوث الهواء وتدبير النفايات بنسبة 15 في المئة، فالتصحر والفيضانات بنسبة 6 في المئة، بينما لم يتأكد 2 في المئة من المستجوبين. وفي توقعاتهم للسنوات الخمس المقبلة، اعتبر 32 في المئة أن الجفاف سيظل التحدي البيئي الأكثر إلحاحاً، يليه موجات الحرارة القصوى بنسبة 19 في المئة، وتلوث الهواء وتدبير النفايات بنسبة 18 في المئة، ثم التصحر بنسبة 8 في المئة، والفيضانات بنسبة 6 في المئة.
تشير هذه النتائج بوضوح إلى أن المغاربة يضعون ندرة المياه والتغيرات المناخية في صدارة اهتماماتهم البيئية، فيما تُعتبر قضايا مثل التلوث والنفايات أقل إلحاحاً نسبياً، وهو ما يعكس إدراكهم لتأثير هذه الظواهر على حياتهم اليومية ومستقبل الموارد الطبيعية في المغرب.
وتظهر مؤشرات مماثلة عند تقييم المعرفة بالقوانين والسياسات البيئية، حيث صرح 39 في المئة أن لديهم معرفة متوسطة، و7 في المئة أن معرفتهم ضعيفة جداً، بينما اعتبر 2 في المئة فقط أن معرفتهم كبيرة، فيما بلغت نسبة “لا أعرف” نحو 52 في المئة، وهو ما يبرز ضعف الثقة بالإطار القانوني والسياسي المرتبط بالبيئة.
أما مصادر المعلومات عن القضايا البيئية، فأكد المستجوبون أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل المصدر الأساسي بنسبة 33 في المئة، يليه التلفزيون بنسبة 27 في المئة، مما يعكس استمرار تأثير الإعلام الرقمي والتقليدي في تشكيل الوعي البيئي لدى المواطنين.
وبخصوص التحديات السابقة خلال السنوات الخمس الماضية، رأى 47 في المئة من المستجوبين أن الجفاف ونقص التساقطات المطرية كانا أبرزها، تلتها موجات الحرارة القصوى بنسبة 23 في المئة، ثم تلوث الهواء وتدبير النفايات بنسبة 15 في المئة، فالتصحر والفيضانات بنسبة 6 في المئة، بينما لم يتأكد 2 في المئة من المستجوبين. وفي توقعاتهم للسنوات الخمس المقبلة، اعتبر 32 في المئة أن الجفاف سيظل التحدي البيئي الأكثر إلحاحاً، يليه موجات الحرارة القصوى بنسبة 19 في المئة، وتلوث الهواء وتدبير النفايات بنسبة 18 في المئة، ثم التصحر بنسبة 8 في المئة، والفيضانات بنسبة 6 في المئة.
تشير هذه النتائج بوضوح إلى أن المغاربة يضعون ندرة المياه والتغيرات المناخية في صدارة اهتماماتهم البيئية، فيما تُعتبر قضايا مثل التلوث والنفايات أقل إلحاحاً نسبياً، وهو ما يعكس إدراكهم لتأثير هذه الظواهر على حياتهم اليومية ومستقبل الموارد الطبيعية في المغرب.
بقلم هند الدبالي