وحضر حفل إطلاق هذا المشروع الكبير عدد من المسؤولين الحكوميين، من بينهم وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار كريم زيدان، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية عمر حجيرة، وعامل إقليم الجديدة امحمد عطفاوي، إلى جانب الرئيس المدير العام للمجموعة الهاشمي بوتكراي.
مشروع صناعي مستدام بمواصفات عالمية
أوضح المدير العام لمشروع “AYA”، سعد بناني، أن الوحدة الصناعية ستنتج ثلاث فئات رئيسية هي: الخميرة الطازجة، الخميرة الجافة، والمحسنات الغذائية. وسيبلغ الإنتاج الأولي 25 ألف طن سنوياً، على أن يرتفع لاحقاً إلى 58 ألف طن، مع الاعتماد بنسبة 95% على المواد الأولية المحلية، ما يعزز الاستقلال الصناعي للمغرب.
ويقام المصنع على مساحة 7.1 هكتار، منها 28.700 متر مربع مغطاة موزعة على ثلاثة مستويات، ومن المرتقب أن يوفر المشروع أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. كما تم تصميمه ليكون مشروعاً أخضراً مجهزاً بمحطة لمعالجة المياه وفق المعايير الوطنية والدولية، إضافة إلى قدرة كهربائية تصل إلى 14 ميغاواط، منها 40% من مصادر الطاقة الخضراء، ما يقلص بشكل ملموس البصمة الكربونية للوحدة.
رؤية استراتيجية وتنويع صناعي
أكد الرئيس المدير العام لمجموعة أنوار إنفيست، الهاشمي بوتكراي، أن المشروع يمثل مرحلة جديدة في مسار تنويع وتحديث المجموعة، معبراً عن طموحها في بناء فاعل وطني وإقليمي رائد في صناعة الخمائر والمحسنات الغذائية، يجمع بين التميز الصناعي والابتكار البيوتكنولوجي والاستدامة، ويخلق قيمة مضافة ووظائف مؤهلة خدمةً للمملكة.
وعلى هامش الحفل، تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، ومجموعة أنوار إنفيست، لتأكيد الالتزام المشترك بإنجاح المشروع وضمان تكامله مع التوجهات الاستراتيجية للمغرب.
استثمار يكرس السيادة الغذائية ويثمن الاقتصاد الدائري
يندرج هذا المشروع ضمن رؤية الملك محمد السادس الرامية إلى تنويع القاعدة الصناعية للمملكة وتعزيز سيادتها الغذائية، كما يواكب توجهات المملكة نحو القطاعات الواعدة ذات القيمة المضافة العالية. وسيساهم المصنع في تلبية الطلب المتزايد على الخميرة ومحسنات الخبز في السوق المحلية، مع تصدير 30% من إنتاجه إلى الخارج.
ويمثل المشروع خطوة مهمة في تثمين المنتجات الزراعية، حيث سيتم استعمال مادة دبس السكر (mélasse) المستخلصة بعد عملية استخراج السكر من الشمندر وقصب السكر كمادة خام أساسية، ما يمنحها “حياة ثانية” ضمن الاقتصاد الدائري المستدام، ويقلل من النفايات الزراعية مع خلق قيمة مضافة.
تمويل وخارطة طريق طموحة
يموَّل المشروع، الذي تبلغ قيمته 480 مليون درهم، من طرف CDG Capital بصفته المنسق الرئيسي للقرض وبشراكة مع CIH Bank. ويعكس هذا التمويل التزام مجموعة أنوار إنفيست ببناء بنية تحتية صناعية متطورة بمعدل إدماج محلي يصل إلى 60% من إجمالي الاستثمار.
وحسب الجدول الزمني، تم اقتناء الأرض وإنجاز الدراسات الفنية سنة 2022، وتوقيع اتفاقية الاستثمار في فبراير 2025، على أن ينطلق البناء في شتنبر 2025، ويبدأ الإنتاج منتصف 2027، مع مرحلة ثانية للتوسعة سنة 2029 لتعزيز القدرة الصناعية وترسيخ المكانة الدولية لـ“AYA”.
محطة جديدة في المسار الصناعي الوطني
أجمع الوزراء الحاضرون على أن إطلاق أشغال مشروع “AYA” يمثل محطة بارزة في مسار تفعيل الاستراتيجية الصناعية للمغرب وتعزيز سيادته الغذائية، ويجسد طموح المملكة في أن تصبح مركزاً إقليمياً في مجال التكنولوجيا الحيوية المطبقة على الصناعة الغذائية، مع فتح آفاق جديدة أمام الاستثمار المنتج وخلق فرص الشغل المستدامة.
مشروع صناعي مستدام بمواصفات عالمية
أوضح المدير العام لمشروع “AYA”، سعد بناني، أن الوحدة الصناعية ستنتج ثلاث فئات رئيسية هي: الخميرة الطازجة، الخميرة الجافة، والمحسنات الغذائية. وسيبلغ الإنتاج الأولي 25 ألف طن سنوياً، على أن يرتفع لاحقاً إلى 58 ألف طن، مع الاعتماد بنسبة 95% على المواد الأولية المحلية، ما يعزز الاستقلال الصناعي للمغرب.
ويقام المصنع على مساحة 7.1 هكتار، منها 28.700 متر مربع مغطاة موزعة على ثلاثة مستويات، ومن المرتقب أن يوفر المشروع أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. كما تم تصميمه ليكون مشروعاً أخضراً مجهزاً بمحطة لمعالجة المياه وفق المعايير الوطنية والدولية، إضافة إلى قدرة كهربائية تصل إلى 14 ميغاواط، منها 40% من مصادر الطاقة الخضراء، ما يقلص بشكل ملموس البصمة الكربونية للوحدة.
رؤية استراتيجية وتنويع صناعي
أكد الرئيس المدير العام لمجموعة أنوار إنفيست، الهاشمي بوتكراي، أن المشروع يمثل مرحلة جديدة في مسار تنويع وتحديث المجموعة، معبراً عن طموحها في بناء فاعل وطني وإقليمي رائد في صناعة الخمائر والمحسنات الغذائية، يجمع بين التميز الصناعي والابتكار البيوتكنولوجي والاستدامة، ويخلق قيمة مضافة ووظائف مؤهلة خدمةً للمملكة.
وعلى هامش الحفل، تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، ومجموعة أنوار إنفيست، لتأكيد الالتزام المشترك بإنجاح المشروع وضمان تكامله مع التوجهات الاستراتيجية للمغرب.
استثمار يكرس السيادة الغذائية ويثمن الاقتصاد الدائري
يندرج هذا المشروع ضمن رؤية الملك محمد السادس الرامية إلى تنويع القاعدة الصناعية للمملكة وتعزيز سيادتها الغذائية، كما يواكب توجهات المملكة نحو القطاعات الواعدة ذات القيمة المضافة العالية. وسيساهم المصنع في تلبية الطلب المتزايد على الخميرة ومحسنات الخبز في السوق المحلية، مع تصدير 30% من إنتاجه إلى الخارج.
ويمثل المشروع خطوة مهمة في تثمين المنتجات الزراعية، حيث سيتم استعمال مادة دبس السكر (mélasse) المستخلصة بعد عملية استخراج السكر من الشمندر وقصب السكر كمادة خام أساسية، ما يمنحها “حياة ثانية” ضمن الاقتصاد الدائري المستدام، ويقلل من النفايات الزراعية مع خلق قيمة مضافة.
تمويل وخارطة طريق طموحة
يموَّل المشروع، الذي تبلغ قيمته 480 مليون درهم، من طرف CDG Capital بصفته المنسق الرئيسي للقرض وبشراكة مع CIH Bank. ويعكس هذا التمويل التزام مجموعة أنوار إنفيست ببناء بنية تحتية صناعية متطورة بمعدل إدماج محلي يصل إلى 60% من إجمالي الاستثمار.
وحسب الجدول الزمني، تم اقتناء الأرض وإنجاز الدراسات الفنية سنة 2022، وتوقيع اتفاقية الاستثمار في فبراير 2025، على أن ينطلق البناء في شتنبر 2025، ويبدأ الإنتاج منتصف 2027، مع مرحلة ثانية للتوسعة سنة 2029 لتعزيز القدرة الصناعية وترسيخ المكانة الدولية لـ“AYA”.
محطة جديدة في المسار الصناعي الوطني
أجمع الوزراء الحاضرون على أن إطلاق أشغال مشروع “AYA” يمثل محطة بارزة في مسار تفعيل الاستراتيجية الصناعية للمغرب وتعزيز سيادته الغذائية، ويجسد طموح المملكة في أن تصبح مركزاً إقليمياً في مجال التكنولوجيا الحيوية المطبقة على الصناعة الغذائية، مع فتح آفاق جديدة أمام الاستثمار المنتج وخلق فرص الشغل المستدامة.