وأوضح التوفيق، في كلمة ألقاها بمناسبة يوم المساجد 2025، أن الوزارة خصصت لهذا الورش ميزانية تقدر بـ 120 مليار سنتيم، مع تحديد أفق سنة 2026 كموعد لانتهاء أشغال التأهيل الشامل.
وكشف الوزير أن 1239 مسجداً قد فُتح بالفعل أمام المصلين بعد استقرار وضعيتها أو استكمال إصلاحها، بفضل جهود الوزارة أو بمساهمات المحسنين، فيما يجري حالياً تأهيل 754 بناية أخرى. كما انطلقت عمليات الدراسات التقنية في 4664 حالة، ما يبرز حجم التحضير المواكب لهذا المشروع.
وأضاف التوفيق أن الوزارة تخطط للشروع في إصلاح 530 بناية إضافية قبل نهاية السنة الجارية، على أن تبدأ أشغال 1225 بناية أخرى مع مطلع 2026. وفي السياق نفسه، تم فتح 2057 مسجداً كانت مغلقة سابقاً، بينها 533 ما تزال قيد الإصلاح.
وشدد المسؤول الحكومي على أن هذه الجهود تندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية التي تولي عناية خاصة للمساجد باعتبارها فضاءات للعبادة ومكونات أساسية من التراث المغربي الإسلامي والمعماري. وأكد أن الوزارة تعتمد في هذا الورش مقاربة استراتيجية تشاركية تجمع بين الدولة والمحسنين والصناع التقليديين، بما يضمن الحفاظ على الهوية الدينية والمعمارية الأصيلة للمملكة.
وبمناسبة الاحتفال بيوم المساجد المتزامن مع عيد المولد النبوي الشريف، نوهت الوزارة بدور المحسنين وسخائهم في تجديد وصيانة بيوت الله، معتبرة أن مساهماتهم تجسد قيم التضامن والإحسان المتجذرة في المجتمع المغربي.
كما ذكّرت الوزارة بأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز حياد المساجد، وصون الثوابت الدينية، وتلبية الطلب المتزايد عليها، مع تطوير نموذج مستدام لتدبيرها. وأكدت أيضاً انخراطها في مسار التحول الرقمي عبر وضع تصميم مديري للأنظمة المعلوماتية الخاصة بتدبير شؤون المساجد.
بقلم هند الدبالي وكشف الوزير أن 1239 مسجداً قد فُتح بالفعل أمام المصلين بعد استقرار وضعيتها أو استكمال إصلاحها، بفضل جهود الوزارة أو بمساهمات المحسنين، فيما يجري حالياً تأهيل 754 بناية أخرى. كما انطلقت عمليات الدراسات التقنية في 4664 حالة، ما يبرز حجم التحضير المواكب لهذا المشروع.
وأضاف التوفيق أن الوزارة تخطط للشروع في إصلاح 530 بناية إضافية قبل نهاية السنة الجارية، على أن تبدأ أشغال 1225 بناية أخرى مع مطلع 2026. وفي السياق نفسه، تم فتح 2057 مسجداً كانت مغلقة سابقاً، بينها 533 ما تزال قيد الإصلاح.
وشدد المسؤول الحكومي على أن هذه الجهود تندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية التي تولي عناية خاصة للمساجد باعتبارها فضاءات للعبادة ومكونات أساسية من التراث المغربي الإسلامي والمعماري. وأكد أن الوزارة تعتمد في هذا الورش مقاربة استراتيجية تشاركية تجمع بين الدولة والمحسنين والصناع التقليديين، بما يضمن الحفاظ على الهوية الدينية والمعمارية الأصيلة للمملكة.
وبمناسبة الاحتفال بيوم المساجد المتزامن مع عيد المولد النبوي الشريف، نوهت الوزارة بدور المحسنين وسخائهم في تجديد وصيانة بيوت الله، معتبرة أن مساهماتهم تجسد قيم التضامن والإحسان المتجذرة في المجتمع المغربي.
كما ذكّرت الوزارة بأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز حياد المساجد، وصون الثوابت الدينية، وتلبية الطلب المتزايد عليها، مع تطوير نموذج مستدام لتدبيرها. وأكدت أيضاً انخراطها في مسار التحول الرقمي عبر وضع تصميم مديري للأنظمة المعلوماتية الخاصة بتدبير شؤون المساجد.