صحتنا

التمرين الصباحي المبكر قد يؤثر سلبًا على نوم الرياضيين


أظهرت دراسة حديثة أن التمارين الرياضية المبكرة جدًا في الصباح قد تؤثر على مدة وجودة نوم الرياضيين. بالرغم من أن التمرين الصباحي يمنح شعورًا بالنشاط والحيوية، إلا أنه قد لا يكون الخيار الأفضل لضمان نوم كافٍ وعميق.



تأثير التمرين المبكر على النوم

نشرت الدراسة في Journal of Strength and Conditioning Research، واستندت إلى أكثر من 27,000 تسجيل لنوم 359 رياضيًا جامعيًا على مدى خمس سنوات. شملت الدراسة لاعبين من كرة القدم الأمريكية، كرة السلة للرجال والنساء، الهوكي على الجليد، والسباحة.

كما وجد الباحثون أن الرياضيين الذين يبدأ تدريبهم قبل الساعة الثامنة صباحًا ينامون أقل من أولئك الذين يتدربون لاحقًا:

الرياضيون الذكور: نقص في النوم بمعدل 30 دقيقة في الليلة السابقة للتمرين المبكر.

الرياضيات الإناث: نقص في النوم بمعدل 20 دقيقة.

أما بالنسبة لمدة النوم:
الرياضيات الإناث: حوالي 7 ساعات قبل التدريب الصباحي المبكر، مقابل 7 ساعات و17 دقيقة للتدريبات المتأخرة.

الرياضيون الذكور: حوالي 6 ساعات و20 دقيقة قبل التدريب المبكر، مقابل 6 ساعات و50 دقيقة قبل التدريب المتأخر.

كما لاحظت الدراسة أن جودة النوم تتأثر أيضًا، إذ استغرق الرياضيون وقتًا أطول للاستغراق في النوم قبل التمرين الصباحي المبكر.

نصائح للمدربين والرياضيين
قال جوشوا هاغن، أحد مؤلفي الدراسة: «قد يكون من الضروري أحيانًا جدولة التدريب في الصباح الباكر، لكن يجب على المدربين فهم التحديات المرتبطة بذلك».

وأوضحت إيميلي فاتني، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «الاستيقاظ المبكر يجعل من الصعب النوم بسهولة، حيث يفكر الرياضي في موعد الاستيقاظ، مما قد يقلل من جودة نومه. أحيانًا، ما يحتاجه الرياضيون حقًا هو نوم إضافي وانتباه أكبر للتعافي».

رغم فوائد النشاط الصباحي، يُنصح بتقييم توقيت التدريب بعناية لتجنب التأثير على النوم، إذ أن النوم الجيد يعد عنصرًا أساسيًا لتعافي الجسم وتحسين الأداء الرياضي.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 19 نونبر 2025
في نفس الركن