تحليل الترددات في الكلام
درس فريق بحثي من جامعة تورنتو ومستشفى بايكريست عينات كلامية من مجموعتين:
67 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 65 و75 سنة
174 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و90 سنة
وباستخدام برنامج حاسوبي متقدم، تم استخراج أكثر من 700 ميزة من هذه التسجيلات، مثل سرعة الكلام، مدة التوقفات، وتكرارها، وغيرها.
ما علاقة التوقفات بالوظائف التنفيذية؟
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقومون بتوقفات متوسطة إلى طويلة أثناء الكلام سجلوا درجات أقل في اختبارات الطلاقة اللفظية والمرونة المعرفية. أما التوقفات القصيرة أو المليئة بـ"همّ" فقد أظهرت أيضًا ارتباطًا بوظائف تنفيذية أقل قوة، رغم أن هذا الارتباط كان أقل وضوحًا.
وأوضح الباحثون أن خصائص التوقفات الزمنية للكلام تعكس القدرات المعرفية بشكل أعمق من مجرد سرعة المعالجة العامة للدماغ.
تفسير هذه الظاهرة
تشير الدراسة إلى أن الصعوبات تظهر عند الانتقال بين التعرف على الكلمة المطلوبة واسترجاع نطقها. بمعنى آخر، بينما تساهم سرعة المعالجة العامة في استرجاع الكلمات، فإن جزءًا كبيرًا من صعوبة البحث عن الكلمات يكون محدّدًا أكثر ومرتبطًا بالوظائف التنفيذية للدماغ.
إذا لاحظت تكرار "همّ" أو توقفات طويلة عند الحديث، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وظائف معرفية أضعف، خصوصًا فيما يتعلق بالمرونة الذهنية واسترجاع الكلمات. هذه النتائج تعطي أداة غير مباشرة لرصد التغيرات المعرفية مع تقدم العمر، وقد تساعد في الكشف المبكر عن التدهور الإدراكي أو الخرف.
درس فريق بحثي من جامعة تورنتو ومستشفى بايكريست عينات كلامية من مجموعتين:
67 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 65 و75 سنة
174 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و90 سنة
وباستخدام برنامج حاسوبي متقدم، تم استخراج أكثر من 700 ميزة من هذه التسجيلات، مثل سرعة الكلام، مدة التوقفات، وتكرارها، وغيرها.
ما علاقة التوقفات بالوظائف التنفيذية؟
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقومون بتوقفات متوسطة إلى طويلة أثناء الكلام سجلوا درجات أقل في اختبارات الطلاقة اللفظية والمرونة المعرفية. أما التوقفات القصيرة أو المليئة بـ"همّ" فقد أظهرت أيضًا ارتباطًا بوظائف تنفيذية أقل قوة، رغم أن هذا الارتباط كان أقل وضوحًا.
وأوضح الباحثون أن خصائص التوقفات الزمنية للكلام تعكس القدرات المعرفية بشكل أعمق من مجرد سرعة المعالجة العامة للدماغ.
تفسير هذه الظاهرة
تشير الدراسة إلى أن الصعوبات تظهر عند الانتقال بين التعرف على الكلمة المطلوبة واسترجاع نطقها. بمعنى آخر، بينما تساهم سرعة المعالجة العامة في استرجاع الكلمات، فإن جزءًا كبيرًا من صعوبة البحث عن الكلمات يكون محدّدًا أكثر ومرتبطًا بالوظائف التنفيذية للدماغ.
إذا لاحظت تكرار "همّ" أو توقفات طويلة عند الحديث، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وظائف معرفية أضعف، خصوصًا فيما يتعلق بالمرونة الذهنية واسترجاع الكلمات. هذه النتائج تعطي أداة غير مباشرة لرصد التغيرات المعرفية مع تقدم العمر، وقد تساعد في الكشف المبكر عن التدهور الإدراكي أو الخرف.