وأوضحت النائبة أن هذا الغاز، على الرغم من اسمه الطريف، يحمل مخاطر صحية جسيمة، تتراوح بين فقدان الوعي، اضطرابات حادة في التنفس، أضرار عصبية دائمة، وقد تصل في الحالات القصوى إلى الوفاة. كما نبهت إلى أن سرعة انتشار هذه الظاهرة تسهم في تعزيز السلوكيات المنحرفة بين الشباب، وتزيد من حالة القلق لدى الأسر، التي أصبحت تواجه نوعًا من الإدمان أكثر سهولة وتكلفة من المخدرات التقليدية.
وفي هذا السياق، طالبت تورية عفيف وزير الصحة بوضع خطة عاجلة لمكافحة انتشار هذه المادة، من خلال تشديد الرقابة على طرق التوريد، ومنع بيعها إلا لأغراض طبية أو مهنية، بالإضافة إلى تعزيز المراقبة في الأماكن العامة مثل المقاهي والنوادي الليلية، التي أصبحت منصات فعلية لتعاطي الغاز. كما أكدت على أهمية إطلاق حملات توعية تستهدف المدارس، ومراكز الشباب، والعائلات، لتثقيفهم حول مخاطر هذه المادة.
ويُذكر أن غاز أكسيد النيتروز غاز مؤكسد عديم اللون، له رائحة ونكهة خفيفة حلوة، ويستخدم في التخدير لما له من خصائص مسكنة. ومع ذلك، أصبح يُستعمل اليوم عبر الاستنشاق من خلال البالونات أو الكبسولات، بأسعار منخفضة تتراوح بين 15 و30 درهمًا. وعلى الرغم من أنه يمنح إحساسًا مؤقتًا بالمرح والنشوة، إلا أنه قد يسبب دوارًا، اختناقًا، وسقوطًا مفاجئًا، كما أن تأثيراته طويلة المدى على الجهاز العصبي، وتكوين الدم، قد تؤدي إلى فقر الدم ونقص فيتامين ب12.
وتُشير هذه التحذيرات إلى ضرورة تدخل السلطات الصحية بشكل عاجل للحد من هذه الظاهرة، وحماية الشباب من مخاطر هذا «المخدر الجديد» الذي يهدد صحتهم وسلامتهم.
وفي هذا السياق، طالبت تورية عفيف وزير الصحة بوضع خطة عاجلة لمكافحة انتشار هذه المادة، من خلال تشديد الرقابة على طرق التوريد، ومنع بيعها إلا لأغراض طبية أو مهنية، بالإضافة إلى تعزيز المراقبة في الأماكن العامة مثل المقاهي والنوادي الليلية، التي أصبحت منصات فعلية لتعاطي الغاز. كما أكدت على أهمية إطلاق حملات توعية تستهدف المدارس، ومراكز الشباب، والعائلات، لتثقيفهم حول مخاطر هذه المادة.
ويُذكر أن غاز أكسيد النيتروز غاز مؤكسد عديم اللون، له رائحة ونكهة خفيفة حلوة، ويستخدم في التخدير لما له من خصائص مسكنة. ومع ذلك، أصبح يُستعمل اليوم عبر الاستنشاق من خلال البالونات أو الكبسولات، بأسعار منخفضة تتراوح بين 15 و30 درهمًا. وعلى الرغم من أنه يمنح إحساسًا مؤقتًا بالمرح والنشوة، إلا أنه قد يسبب دوارًا، اختناقًا، وسقوطًا مفاجئًا، كما أن تأثيراته طويلة المدى على الجهاز العصبي، وتكوين الدم، قد تؤدي إلى فقر الدم ونقص فيتامين ب12.
وتُشير هذه التحذيرات إلى ضرورة تدخل السلطات الصحية بشكل عاجل للحد من هذه الظاهرة، وحماية الشباب من مخاطر هذا «المخدر الجديد» الذي يهدد صحتهم وسلامتهم.