وفي تصريح صحفي، قال راميريز ليزكانو: “ندعم سيادة المغرب على صحرائه، ونعتزم فتح قنصلية للباراغواي قريبا في هذه المنطقة”، مشيراً إلى أن رئيس الباراغواي، سانتياغو بينيا بالاثيوس، سيزور المغرب قبل نهاية السنة الجارية، في خطوة ستعزز العلاقات بين البلدين.
ويأتي هذا الإعلان في سياق سلسلة خطوات دبلوماسية باراغويانية داعمة للوحدة الترابية للمغرب، منذ سحب اعترافها بما يسمى “الجمهورية الصحراوية” الوهمية في يناير 2014، وتأكيدها دعم المسار الأممي لحل النزاع حول الصحراء المغربية.
وكان مجلس الشيوخ الباراغوياني قد أبدى دعماً واضحاً للوحدة الترابية للمغرب، مطالباً الحكومة باعتماد موقف موحد يؤيد الحل السلمي المتفاوض بشأنه للنزاع، ويضع الحكم الذاتي أساساً لتسوية عادلة ودائمة. كما اعتمد مجلس النواب الباراغوياني، منذ افتتاح سفارة المغرب بأسونسيون في نونبر 2016، سبعة قرارات لدعم المغرب، خمسة منها تتعلق مباشرة بالقضية الوطنية، مؤكدة احترام سيادة المغرب ووحدته الترابية.
تؤكد هذه التطورات أن الباراغواي تتجه نحو تعزيز حضورها الدبلوماسي في الصحراء المغربية، بما يعكس التزامها بالموقف الثابت تجاه الوحدة الترابية للمملكة، ويعزز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين في المستقبل القريب