ويرى عدد من الفاعلين الجمعويين أن هذا الاكتشاف ليس مجرد خبر اقتصادي، بل هو فرصة تنموية حقيقية قد تفتح الأبواب لتحسين مؤشرات التنمية المحلية. يمكن أن يسهم في توفير مناصب الشغل، وتطوير البنية التحتية، والحد من نزيف الهجرة نحو المدن الكبرى. ويطالب هؤلاء بمنح الأولوية لشباب الإقليم في التوظيف والتكوين المهني، خاصة في المجالات المرتبطة بالصناعات المعدنية، داعين إلى إنشاء مراكز للتأهيل التقني والإدماج المهني موجهة خصيصًا لسكان ورزازات والمناطق المجاورة.
المعادن المكتشفة، خصوصًا الكوبالت والنيكل، تُعتبر من الركائز الحيوية في الصناعات الحديثة، وعلى رأسها البطاريات الكهربائية. ما يجعل هذا المشروع المغربي محط اهتمام عالمي، وسط سباق دولي محموم على الموارد الطبيعية النادرة. ويرى خبراء أن المغرب، من خلال هذا الاكتشاف، يعزز موقعه كفاعل رئيسي في سلاسل التوريد الخضراء، ويُثبت قدرته على الجمع بين الاستغلال المستدام للثروات المعدنية والانخراط في التحول البيئي العالمي.
ومع تصاعد الزخم حول هذا المشروع المعدني الواعد، ترتفع الأصوات الداعية إلى ضمان العدالة المجالية وحماية حقوق السكان الأصليين. وذلك من خلال إشراكهم في القرارات المتعلقة بالاستغلال، ومراقبة مدى احترام الشركة الكندية للمعايير البيئية والاجتماعية، خاصة في ظل تجارب سابقة أثارت الكثير من الجدل في مناطق مماثلة.
ويمثل هذا الاكتشاف نقطة تحوّل حاسمة لإقليم ورزازات، إذ يمكن أن ينقلها من هامش الخريطة الاقتصادية إلى مركزها. لكن ذلك يتطلب توجيه الاستثمارات بالشكل الأمثل، وتفعيل العدالة التوزيعية لعائدات الثروات. إن نجاح هذا المشروع يعتمد على الالتزام بتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، مما يجعله فرصة ذهبية لتحسين حياة سكان المنطقة وتحقيق نقلة نوعية في اقتصادها.
المعادن المكتشفة، خصوصًا الكوبالت والنيكل، تُعتبر من الركائز الحيوية في الصناعات الحديثة، وعلى رأسها البطاريات الكهربائية. ما يجعل هذا المشروع المغربي محط اهتمام عالمي، وسط سباق دولي محموم على الموارد الطبيعية النادرة. ويرى خبراء أن المغرب، من خلال هذا الاكتشاف، يعزز موقعه كفاعل رئيسي في سلاسل التوريد الخضراء، ويُثبت قدرته على الجمع بين الاستغلال المستدام للثروات المعدنية والانخراط في التحول البيئي العالمي.
ومع تصاعد الزخم حول هذا المشروع المعدني الواعد، ترتفع الأصوات الداعية إلى ضمان العدالة المجالية وحماية حقوق السكان الأصليين. وذلك من خلال إشراكهم في القرارات المتعلقة بالاستغلال، ومراقبة مدى احترام الشركة الكندية للمعايير البيئية والاجتماعية، خاصة في ظل تجارب سابقة أثارت الكثير من الجدل في مناطق مماثلة.
ويمثل هذا الاكتشاف نقطة تحوّل حاسمة لإقليم ورزازات، إذ يمكن أن ينقلها من هامش الخريطة الاقتصادية إلى مركزها. لكن ذلك يتطلب توجيه الاستثمارات بالشكل الأمثل، وتفعيل العدالة التوزيعية لعائدات الثروات. إن نجاح هذا المشروع يعتمد على الالتزام بتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، مما يجعله فرصة ذهبية لتحسين حياة سكان المنطقة وتحقيق نقلة نوعية في اقتصادها.