وأضاف الدبلوماسي المغربي أن المغرب ظل يعتبر الجزائر طرفًا فاعلًا في النزاع المفتعل حول الصحراء، وأن الملك محمد السادس وجه دعوات متكررة لحوار صادق مع الأشقاء الجزائريين. ورغم هذه المبادرات، أشار السفير إلى أن العقل الرسمي الجزائري ظل منغلقًا ولم يلقَ هذه الدعوات صدى، معتبرًا أن خطاب الملك الأخير بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 2797 يمثل دعوة أخوية لفتح صفحة جديدة في علاقات البلدين.
وتطرق عبد الخالق إلى محاولات الأمم المتحدة لحل النزاع، مؤكدًا أن خطة التسوية لعام 1991 والاتفاق الإطاري لمبعوثها جيمس بيكر لم تُثمر عن حل ناجع، بسبب معارضة خصوم المغرب ومحاولات النظام الجزائري لعرقلة المبادرة. في المقابل، أشار السفير إلى أن مبادرة المغرب للحكم الذاتي التي أطلقها في أبريل 2007 أصبحت اليوم حلًا أمميًا معترفًا به دوليًا، بعد أن أكدت صياغة القرار 2797 على الحكم الذاتي ست مرات وعلى الأطراف خمس مرات، ما يمنح المغرب موقعًا قويًا ومريحًا على الصعيد الدولي.
واختتم عبد الخالق بالتأكيد على أن الجزائر حاولت التلاعب بمضامين القرار لتمويه موقفها، إلا أن صدوره يضع المغرب في موقف مريح، مشددًا على أن اليقظة والحشد الدولي المستمر ضروريان لتثبيت المبادرة المغربية كأساس وحيد للمفاوضات نحو حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء.
وتطرق عبد الخالق إلى محاولات الأمم المتحدة لحل النزاع، مؤكدًا أن خطة التسوية لعام 1991 والاتفاق الإطاري لمبعوثها جيمس بيكر لم تُثمر عن حل ناجع، بسبب معارضة خصوم المغرب ومحاولات النظام الجزائري لعرقلة المبادرة. في المقابل، أشار السفير إلى أن مبادرة المغرب للحكم الذاتي التي أطلقها في أبريل 2007 أصبحت اليوم حلًا أمميًا معترفًا به دوليًا، بعد أن أكدت صياغة القرار 2797 على الحكم الذاتي ست مرات وعلى الأطراف خمس مرات، ما يمنح المغرب موقعًا قويًا ومريحًا على الصعيد الدولي.
واختتم عبد الخالق بالتأكيد على أن الجزائر حاولت التلاعب بمضامين القرار لتمويه موقفها، إلا أن صدوره يضع المغرب في موقف مريح، مشددًا على أن اليقظة والحشد الدولي المستمر ضروريان لتثبيت المبادرة المغربية كأساس وحيد للمفاوضات نحو حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء.
الرئيسية















