وتُمنح الجائزة، التي تحظى بدعم مؤسسة بالياريا (Fundación Baleària)، تقديراً للجهود المبذولة في ترسيخ قيم السلام والعدالة والمساواة والدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، فضلاً عن تعزيز احترام جميع الأشخاص والمجتمعات وحماية البيئة والقيم الإيكولوجية.
تركّز الجائزة على إسبانيا والمغرب باعتبارهما فضاءين تاريخيين جمعتهما أواصر الفكر والإنسانية وروح التفاهم والحوار، انسجاماً مع إرث الفيلسوف الأندلسي ابن رشد (أڤيرّويس).
ويحق للترشح للجائزة كل من الأفراد والمؤسسات، سواء كانت رسمية أو خاصة، الذين ساهموا بشكل ملموس في تحقيق أهداف الجائزة. ويمكن تقديم الترشيحات من قبل الحكومات الوطنية أو الإقليمية أو المحلية، والسفارات والقنصليات، والجامعات والأكاديميات الملكية، دون الحاجة لأي ضمانات خاصة. كما يمكن أن تقدم الترشيحات من قبل المؤسسات الثقافية أو الأفراد من أي جنسية، شريطة إرفاق تقرير تبريري وعدد من التزكيات لا يقل عن 100.
يُقدم طلب الترشيح إلى مقر الجمعية، عبر البريد العادي أو الإلكتروني، مرفقاً باسم المرشح ومذكرة تفسيرية، والتزكيات المطلوبة، على أن يكون آخر موعد لاستقبال الترشيحات 31 يناير 2026.
وسيتم منح الجائزة لفائزين اثنين، أحدهما من إسبانيا والآخر من المغرب، على أن يُعلن عن الفائزين خلال شهر مارس 2026. وسيُقام حفل تسليم الجائزة في النصف الأول من عام 2026 في إسبانيا، ضمن حفل رسمي تنظمه الجمعية بالتعاون مع مؤسسة بالياريا.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة ابن رشد للتفاهم لا تتضمن مكافأة مالية، إذ تتجسد بشكل رمزي في منح تمثال فني من تصميم النحات القرطبي لويس م. غارسيا، يحمل نصفي صورة الفيلسوف ابن رشد، كرمز للقيم التي تسعى الجائزة إلى ترسيخها: التعايش، والحرية، والتبادل الثقافي، وتشجيع الحوار بين الشعوب.
وقد كان الفائزون في الدورتين السابقتين من الجائزة هم المفكر المغربي عبد القادر الشاوي، وشبكة مراكز معهد ثيربانتس في المغرب، ممثلة بمديرها لويس غارسيا مونتيرو، والمترجمة المغربية-الإسبانية مليكة إمبارك لوبيز، بالإضافة إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (SNRT)، تقديراً لاستمرارها في بث الأخبار باللغة الإسبانية.
وتظل جائزة ابن رشد للتفاهم منصة هامة لتسليط الضوء على المبادرات التي تعزز الحوار والتفاهم بين الثقافات، وتكرّس قيم التسامح والسلام بين الشعوب.
تركّز الجائزة على إسبانيا والمغرب باعتبارهما فضاءين تاريخيين جمعتهما أواصر الفكر والإنسانية وروح التفاهم والحوار، انسجاماً مع إرث الفيلسوف الأندلسي ابن رشد (أڤيرّويس).
ويحق للترشح للجائزة كل من الأفراد والمؤسسات، سواء كانت رسمية أو خاصة، الذين ساهموا بشكل ملموس في تحقيق أهداف الجائزة. ويمكن تقديم الترشيحات من قبل الحكومات الوطنية أو الإقليمية أو المحلية، والسفارات والقنصليات، والجامعات والأكاديميات الملكية، دون الحاجة لأي ضمانات خاصة. كما يمكن أن تقدم الترشيحات من قبل المؤسسات الثقافية أو الأفراد من أي جنسية، شريطة إرفاق تقرير تبريري وعدد من التزكيات لا يقل عن 100.
يُقدم طلب الترشيح إلى مقر الجمعية، عبر البريد العادي أو الإلكتروني، مرفقاً باسم المرشح ومذكرة تفسيرية، والتزكيات المطلوبة، على أن يكون آخر موعد لاستقبال الترشيحات 31 يناير 2026.
وسيتم منح الجائزة لفائزين اثنين، أحدهما من إسبانيا والآخر من المغرب، على أن يُعلن عن الفائزين خلال شهر مارس 2026. وسيُقام حفل تسليم الجائزة في النصف الأول من عام 2026 في إسبانيا، ضمن حفل رسمي تنظمه الجمعية بالتعاون مع مؤسسة بالياريا.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة ابن رشد للتفاهم لا تتضمن مكافأة مالية، إذ تتجسد بشكل رمزي في منح تمثال فني من تصميم النحات القرطبي لويس م. غارسيا، يحمل نصفي صورة الفيلسوف ابن رشد، كرمز للقيم التي تسعى الجائزة إلى ترسيخها: التعايش، والحرية، والتبادل الثقافي، وتشجيع الحوار بين الشعوب.
وقد كان الفائزون في الدورتين السابقتين من الجائزة هم المفكر المغربي عبد القادر الشاوي، وشبكة مراكز معهد ثيربانتس في المغرب، ممثلة بمديرها لويس غارسيا مونتيرو، والمترجمة المغربية-الإسبانية مليكة إمبارك لوبيز، بالإضافة إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (SNRT)، تقديراً لاستمرارها في بث الأخبار باللغة الإسبانية.
وتظل جائزة ابن رشد للتفاهم منصة هامة لتسليط الضوء على المبادرات التي تعزز الحوار والتفاهم بين الثقافات، وتكرّس قيم التسامح والسلام بين الشعوب.