وأشار يوسف شكير، طبيب في القطاع العام، إلى أن الأنفلونزا الموسمية عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي الممتد من الأنف إلى الرئتين. وأوضح أن الأعراض البسيطة تشمل انسداد الأنف، وألم الحلق، وسعال جاف، مع ارتفاع طفيف في درجة الحرارة بين 38 و38.5 درجة، مع إمكانية ظهور رجفان في الجسم.
أما الحالات الأكثر حدة، فيمكن أن تتطور لتصبح مركبة مع عدوى بكتيرية، مسببة حمى مرتفعة تصل إلى 39 أو 40 درجة، وألمًا في الصدر، وسعالًا مصحوبًا ببلغم أخضر، وصعوبة في التنفس وصفير أثناء الزفير. وتستدعي هذه الحالات تدخل الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب.
وأكد شكير أن الحالات البسيطة يمكن التعامل معها عبر الصيدلي، من خلال وصف أدوية لتخفيف الأعراض مثل الباراسيتامول، بينما الحالات المستعصية تتطلب متابعة طبية دقيقة وأدوية داعمة للمناعة. وأكد على أهمية الوقاية، من خلال التغذية السليمة، التدفئة الجيدة، وتجنب الأماكن الباردة أو المصافحة المباشرة مع المصابين، إضافة إلى التلقيح السنوي ضد الأنفلونزا، خصوصًا لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
ومن جانبه، شدد الصيدلاني خليل مبتادي على أن شدّة أعراض الأنفلونزا تختلف حسب قوة المناعة، وأن أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والكلى عليهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء. كما أشار إلى أن التلقيح السنوي هو أفضل وسيلة للوقاية، وأن استخدام الكمامة في الأماكن المكتظة يساعد على الحد من انتشار العدوى.
في المجمل، يُبرز خبراء الصحة أن الفصل بين الحالات البسيطة والخطرة أمر حاسم لتفادي المضاعفات، وأن الجمع بين الوقاية، الاستشارة الصيدلية الحكيمة، والتدخل الطبي عند الضرورة، يشكل أفضل سلاح لمواجهة الأنفلونزا الموسمية خلال فصل الشتاء.
أما الحالات الأكثر حدة، فيمكن أن تتطور لتصبح مركبة مع عدوى بكتيرية، مسببة حمى مرتفعة تصل إلى 39 أو 40 درجة، وألمًا في الصدر، وسعالًا مصحوبًا ببلغم أخضر، وصعوبة في التنفس وصفير أثناء الزفير. وتستدعي هذه الحالات تدخل الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب.
وأكد شكير أن الحالات البسيطة يمكن التعامل معها عبر الصيدلي، من خلال وصف أدوية لتخفيف الأعراض مثل الباراسيتامول، بينما الحالات المستعصية تتطلب متابعة طبية دقيقة وأدوية داعمة للمناعة. وأكد على أهمية الوقاية، من خلال التغذية السليمة، التدفئة الجيدة، وتجنب الأماكن الباردة أو المصافحة المباشرة مع المصابين، إضافة إلى التلقيح السنوي ضد الأنفلونزا، خصوصًا لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
ومن جانبه، شدد الصيدلاني خليل مبتادي على أن شدّة أعراض الأنفلونزا تختلف حسب قوة المناعة، وأن أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والكلى عليهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء. كما أشار إلى أن التلقيح السنوي هو أفضل وسيلة للوقاية، وأن استخدام الكمامة في الأماكن المكتظة يساعد على الحد من انتشار العدوى.
في المجمل، يُبرز خبراء الصحة أن الفصل بين الحالات البسيطة والخطرة أمر حاسم لتفادي المضاعفات، وأن الجمع بين الوقاية، الاستشارة الصيدلية الحكيمة، والتدخل الطبي عند الضرورة، يشكل أفضل سلاح لمواجهة الأنفلونزا الموسمية خلال فصل الشتاء.