آخر الأخبار

الأميرة للا مريم تدشن البازار التضامني للنادي الدبلوماسي بالرباط


أشرفت الأميرة للا مريم، يوم السبت بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، على تدشين النسخة الجديدة من “البازار التضامني” الخيري الذي ينظمه النادي الدبلوماسي تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. ويأتي هذا الحدث السنوي لتجسيد قيم التضامن والتآخي بين مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين، مع دعم المنظمات غير الحكومية المغربية التي تقدم خدماتها للفئات المحتاجة.



واستهل الحفل باستعراض تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية للأميرة للا مريم عند وصولها، قبل أن يتقدم كبار المسؤولين للسلام عليها، من بينهم محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، ونعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إضافة إلى والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وعمداء وممثلي المجالس المحلية بالمدينة. كما شاركت مجموعة من عقيلات السفراء المعتمدين بالسلام على الأميرة، في تأكيد على البعد الدبلوماسي الدولي للحدث.
 

وبعد قطع الشريط الرمزي إيذانًا بتدشين البازار، تجولت الأميرة للا مريم في مختلف أروقة المعرض، حيث تم عرض مجموعة واسعة من المنتجات التقليدية والمحلية، إضافة إلى أعمال فنية ومنسوجات تمثل عشرات البلدان والقارات. وعبّرت الأميرة عن دعمها للجهود التي يبذلها النادي الدبلوماسي في تعزيز التضامن بين المجتمعات ورفع مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية والإنسانية في المغرب.
 

ويعد البازار التضامني موعدًا سنويًا مهمًا للنادي الدبلوماسي بالمملكة، الذي يضم عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة، حيث يوفر مساحة للتبادل الثقافي وتعزيز العلاقات الإنسانية بين الدبلوماسيين والمواطنين المغاربة. وتشارك في نسخة 2025 أكثر من أربعين دولة ومنظمة دولية من إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، مع التركيز على عرض المنتجات التقليدية، والحرف اليدوية، والأعمال الفنية التي تعكس التنوع الثقافي والاقتصادي لكل دولة.
 

ويهدف البازار إلى جمع التبرعات لدعم المنظمات غير الحكومية المغربية التي تنشط في مجالات التعليم والصحة، ودعم النساء والفئات الهشة في الوسط القروي، مع تعزيز قيم التعاون والكرم والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة. ومن خلال هذه المبادرات، يسعى النادي الدبلوماسي إلى تعزيز أواصر الصداقة بين المغرب والمجتمع الدبلوماسي المعتمد بالمملكة، وتقديم نموذج للتضامن المستدام والتفاعل الإيجابي بين مختلف الثقافات.
 

وختم الحفل بأخذ صورة تذكارية للأميرة للا مريم مع عضوات النادي الدبلوماسي، كرمز للالتزام المستمر بالنهوض بالقيم الإنسانية والاجتماعية، وتأكيدًا على دور النساء في قيادة المبادرات الخيرية والإنسانية بالمملكة. كما شكل الحدث فرصة لتقوية الشراكات بين الفاعلين الدوليين والمحليين، وتعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي في أجواء من الاحترام المتبادل والتفاهم


عائشة بوسكين صحافية خريجة المعهد العالي للإعلام… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 1 دجنبر 2025
في نفس الركن