ويندرج هذا المنتدى، المنظم تحت شعار “مشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا”، ضمن الرؤية المتبصرة لجلالة الملك تجاه القارة الإفريقية، رؤية تقوم على تعزيز التعاون جنوب–جنوب، وترسيخ قيم التضامن، وجعل الشباب والأطفال في صلب النقاشات الكبرى المرتبطة بالتنمية.
ولدى وصول صاحبة السمو الملكي إلى مقر البرلمان، استعرضت سموها تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن تتقدم شخصيات بارزة للسلام عليها، من بينها رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، وعدد من كبار المسؤولين: الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، رئيس النيابة العامة، والي الجهة، رئيس الجهة، ومسؤولو هيئات حكومية ودبلوماسية.
كما تقدم للسلام على سمو الأميرة وزراء ومسؤولون حكوميون يمثلون قطاعات التربية والتعليم والإدماج الاقتصادي والتضامن، إضافة إلى رئيسات ورؤساء جمعيات برلمانية من دول إفريقية شقيقة، مما يعكس الطابع القاري لهذا الحدث.
وقامت صاحبة السمو الملكي بزيارة خمس ورشات عمل شارك فيها برلمانيون أطفال يمثلون دولاً إفريقية متعددة إلى جانب أطفال مغاربة. وقد تناولت هذه الورشات محاور أساسية تشكل العمود الفقري لحقوق الطفل في القارة، ومنها:
دور الأطفال البرلمانيين في السياسات العامة
مناقشة سبل إشراك الأطفال في صنع القرار وتعزيز مكانتهم في النقاشات الوطنية والقارية.
تحديات التعليم العادل والشامل بإفريقيا
بحث الفوارق التعليمية وإيجاد آليات لضمان تعليم منصف لكل الأطفال.
الصحة والرعاية النفسية في البرامج الإفريقية
التركيز على أهمية دمج الصحة النفسية ضمن السياسات العمومية.
ظاهرة تشغيل الأطفال
مناقشة أسباب الظاهرة وأثرها على مستقبل الأطفال وسبل مواجهتها.
تحليل واقعين مقلقين يشكلان تهديداً لحقوق الطفل، واقتراح حلول عملية للحد من العنف والإقصاء.
وفي الجلسة الختامية، تم الإعلان بالإجماع عن “إعلان الرباط لمشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا”، قدمه برلمانيان طفلان من السنغال وجيبوتي. ويُكرّس هذا الإعلان إحداث الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل، التي سيحتضن المرصد الوطني لحقوق الطفل مقرها بالمغرب، بهدف تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية وتسريع إشراك الأطفال في رسم السياسات.
واختُتم الحفل بالتقاط صورة تذكارية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم مع الأطفال البرلمانيين الأفارقة المشاركين، في لحظة تجسد روح التضامن والتشارك التي طبعت هذه الدورة الأولى من المنتدى.
وعرفت الدورة مشاركة أكثر من 170 شخصية مرموقة من 28 دولة إفريقية، من رؤساء برلمانات ووزراء وممثلين مؤسساتيين، ما يجعل من هذا المنتدى محطة قارية بارزة تؤسس لتقليد سنوي يُعنى بتمكين الأطفال وجعل صوتهم مسموعاً في قضايا التنمية.
ولدى وصول صاحبة السمو الملكي إلى مقر البرلمان، استعرضت سموها تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن تتقدم شخصيات بارزة للسلام عليها، من بينها رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، وعدد من كبار المسؤولين: الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، رئيس النيابة العامة، والي الجهة، رئيس الجهة، ومسؤولو هيئات حكومية ودبلوماسية.
كما تقدم للسلام على سمو الأميرة وزراء ومسؤولون حكوميون يمثلون قطاعات التربية والتعليم والإدماج الاقتصادي والتضامن، إضافة إلى رئيسات ورؤساء جمعيات برلمانية من دول إفريقية شقيقة، مما يعكس الطابع القاري لهذا الحدث.
وقامت صاحبة السمو الملكي بزيارة خمس ورشات عمل شارك فيها برلمانيون أطفال يمثلون دولاً إفريقية متعددة إلى جانب أطفال مغاربة. وقد تناولت هذه الورشات محاور أساسية تشكل العمود الفقري لحقوق الطفل في القارة، ومنها:
دور الأطفال البرلمانيين في السياسات العامة
مناقشة سبل إشراك الأطفال في صنع القرار وتعزيز مكانتهم في النقاشات الوطنية والقارية.
تحديات التعليم العادل والشامل بإفريقيا
بحث الفوارق التعليمية وإيجاد آليات لضمان تعليم منصف لكل الأطفال.
الصحة والرعاية النفسية في البرامج الإفريقية
التركيز على أهمية دمج الصحة النفسية ضمن السياسات العمومية.
ظاهرة تشغيل الأطفال
مناقشة أسباب الظاهرة وأثرها على مستقبل الأطفال وسبل مواجهتها.
تحليل واقعين مقلقين يشكلان تهديداً لحقوق الطفل، واقتراح حلول عملية للحد من العنف والإقصاء.
وفي الجلسة الختامية، تم الإعلان بالإجماع عن “إعلان الرباط لمشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا”، قدمه برلمانيان طفلان من السنغال وجيبوتي. ويُكرّس هذا الإعلان إحداث الشبكة الإفريقية لحقوق الطفل، التي سيحتضن المرصد الوطني لحقوق الطفل مقرها بالمغرب، بهدف تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية وتسريع إشراك الأطفال في رسم السياسات.
واختُتم الحفل بالتقاط صورة تذكارية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم مع الأطفال البرلمانيين الأفارقة المشاركين، في لحظة تجسد روح التضامن والتشارك التي طبعت هذه الدورة الأولى من المنتدى.
وعرفت الدورة مشاركة أكثر من 170 شخصية مرموقة من 28 دولة إفريقية، من رؤساء برلمانات ووزراء وممثلين مؤسساتيين، ما يجعل من هذا المنتدى محطة قارية بارزة تؤسس لتقليد سنوي يُعنى بتمكين الأطفال وجعل صوتهم مسموعاً في قضايا التنمية.