رؤية بيئية راسخة تحت القيادة الملكية
من خلال رئاستها لـ مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تواصل الأميرة للا حسناء ترجمة الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، التي جعلت من حماية البيئة أولوية وطنية. وقد أبرزت سموها هذا الالتزام في خطابها خلال مشاركتها، كضيفة شرف، في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بأبوظبي يوم 9 أكتوبر الماضي، حيث شددت على ضرورة جعل العمل البيئي ممارسة ملموسة قائمة على البرامج المهيكلة والمبادرات القابلة للقياس.
كما أجرت سموها مباحثات رفيعة مع شخصيات دولية بارزة في مجال البيئة، بينها العالمة الأمريكية سيلفيا إيرل، قبل أن تزور أروقة مختلف المشاركين في المؤتمر، من الإمارات والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وإفريقيا.
دبلوماسية بيئية وثقافية في خدمة صورة المغرب
تميزت سنة 2025 بمحطات دبلوماسية بارزة للأميرة للا حسناء، أبرزها مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية، حيث مثّلت صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقد حضرت سموها مأدبة عشاء رسمية بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن تشارك في قمة “إفريقيا من أجل المحيط” التي ترأستها إلى جانبه، ثم قمة “من أجل متوسط مترابط” بحضور رؤساء دول وحكومات من أوروبا والمنطقة المتوسطية والخليج.
تثمين التراث.. من فاس إلى باكو
على المستوى الثقافي، ترأست صاحبة السمو الملكي، يوم 16 ماي، حفل افتتاح الدورة 28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة تحت شعار “انبعاثات”، مما يعكس اهتمامها الكبير بالفنون الرفيعة ودورها في تعزيز الحوار بين الثقافات.
كما قادت سموها سلسلة من الأنشطة الدبلوماسية والثقافية المهمة في أذربيجان خلال شهر ماي، ضمن برنامج التعاون الثقافي بين الرباط وباكو. وقد شملت زيارتها:
حضور المهرجان الدولي للسجاد، أحد أبرز تظاهرات الفن التقليدي في آسيا الوسطى.
وضع إكليل من الزهور على ضريح الزعيم حيدر علييف.
لقاء السيدة الأولى لجمهورية أذربيجان، مهريبان علييفا.
افتتاح المعرض الرقمي الكبير “الزربية الرباطية، نسيج من الفنون”.
زيارة المركز الدولي لفن “الموغام” المصنف تراثاً لليونسكو.
زيارة مؤسسات تعليمية في إطار مشروع التوأمة مع مدارس بالرباط.
تنظيم حفل شاي تكريماً لنساء فاعلات في الثقافة والفنون.
أميرة الثقافة.. حضور دائم في المحافل الدولية
في يناير الماضي، ترأست سموها بالرباط حفل العشاء الدبلوماسي الخيري، أحد أهم المواعيد السنوية التي تجمع ثلة من الشخصيات الدولية، مجددة بذلك حضورها المحوري في الدبلوماسية الثقافية المغربية.
كما تميزت سنة 2024-2025 بحضور لافت للأميرة في إطار العام الثقافي قطر – المغرب، حيث ترأست إلى جانب الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، تظاهرة “عرض أزياء القفطان” في الدوحة، بالإضافة إلى مأدبة العشاء الرسمية بهذه المناسبة. وفي 17 دجنبر، شاركت سموها إلى جانب الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني في عرض كبير لفن التبوريدة بمركز الشقب للفروسية، في ختام سنة من الأنشطة التي أبرزت عمق العلاقات المغربية القطرية.
مسيرة متواصلة من العمل الإنساني والبيئي
تعكس الأنشطة المكثفة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء خلال السنة الجارية ريادة واضحة في المجالات البيئية والديبلوماسية والثقافية، كما تؤكد حضورها الفاعل في المحافل الدولية، ومساهمتها في تعزيز إشعاع المغرب كبلد منخرط في حماية الطبيعة وترسيخ قيم الحوار الحضاري.
ويمثل عيد ميلاد الأميرة للا حسناء مناسبة للاحتفاء بمسار استثنائي يجمع بين التفاني والعمل الجاد والرؤية المتبصرة. فبفضل التزام سموها العميق بقضايا البيئة، وإسهاماتها الدبلوماسية والثقافية، أضحت مؤسسة فاعلة في تعزيز حضور المغرب دولياً، وجسراً بين العمل الإنساني والوعي المناخي والمبادرات المستدامة.
من خلال رئاستها لـ مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تواصل الأميرة للا حسناء ترجمة الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، التي جعلت من حماية البيئة أولوية وطنية. وقد أبرزت سموها هذا الالتزام في خطابها خلال مشاركتها، كضيفة شرف، في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بأبوظبي يوم 9 أكتوبر الماضي، حيث شددت على ضرورة جعل العمل البيئي ممارسة ملموسة قائمة على البرامج المهيكلة والمبادرات القابلة للقياس.
كما أجرت سموها مباحثات رفيعة مع شخصيات دولية بارزة في مجال البيئة، بينها العالمة الأمريكية سيلفيا إيرل، قبل أن تزور أروقة مختلف المشاركين في المؤتمر، من الإمارات والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وإفريقيا.
دبلوماسية بيئية وثقافية في خدمة صورة المغرب
تميزت سنة 2025 بمحطات دبلوماسية بارزة للأميرة للا حسناء، أبرزها مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية، حيث مثّلت صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقد حضرت سموها مأدبة عشاء رسمية بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن تشارك في قمة “إفريقيا من أجل المحيط” التي ترأستها إلى جانبه، ثم قمة “من أجل متوسط مترابط” بحضور رؤساء دول وحكومات من أوروبا والمنطقة المتوسطية والخليج.
تثمين التراث.. من فاس إلى باكو
على المستوى الثقافي، ترأست صاحبة السمو الملكي، يوم 16 ماي، حفل افتتاح الدورة 28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة تحت شعار “انبعاثات”، مما يعكس اهتمامها الكبير بالفنون الرفيعة ودورها في تعزيز الحوار بين الثقافات.
كما قادت سموها سلسلة من الأنشطة الدبلوماسية والثقافية المهمة في أذربيجان خلال شهر ماي، ضمن برنامج التعاون الثقافي بين الرباط وباكو. وقد شملت زيارتها:
حضور المهرجان الدولي للسجاد، أحد أبرز تظاهرات الفن التقليدي في آسيا الوسطى.
وضع إكليل من الزهور على ضريح الزعيم حيدر علييف.
لقاء السيدة الأولى لجمهورية أذربيجان، مهريبان علييفا.
افتتاح المعرض الرقمي الكبير “الزربية الرباطية، نسيج من الفنون”.
زيارة المركز الدولي لفن “الموغام” المصنف تراثاً لليونسكو.
زيارة مؤسسات تعليمية في إطار مشروع التوأمة مع مدارس بالرباط.
تنظيم حفل شاي تكريماً لنساء فاعلات في الثقافة والفنون.
أميرة الثقافة.. حضور دائم في المحافل الدولية
في يناير الماضي، ترأست سموها بالرباط حفل العشاء الدبلوماسي الخيري، أحد أهم المواعيد السنوية التي تجمع ثلة من الشخصيات الدولية، مجددة بذلك حضورها المحوري في الدبلوماسية الثقافية المغربية.
كما تميزت سنة 2024-2025 بحضور لافت للأميرة في إطار العام الثقافي قطر – المغرب، حيث ترأست إلى جانب الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، تظاهرة “عرض أزياء القفطان” في الدوحة، بالإضافة إلى مأدبة العشاء الرسمية بهذه المناسبة. وفي 17 دجنبر، شاركت سموها إلى جانب الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني في عرض كبير لفن التبوريدة بمركز الشقب للفروسية، في ختام سنة من الأنشطة التي أبرزت عمق العلاقات المغربية القطرية.
مسيرة متواصلة من العمل الإنساني والبيئي
تعكس الأنشطة المكثفة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء خلال السنة الجارية ريادة واضحة في المجالات البيئية والديبلوماسية والثقافية، كما تؤكد حضورها الفاعل في المحافل الدولية، ومساهمتها في تعزيز إشعاع المغرب كبلد منخرط في حماية الطبيعة وترسيخ قيم الحوار الحضاري.
ويمثل عيد ميلاد الأميرة للا حسناء مناسبة للاحتفاء بمسار استثنائي يجمع بين التفاني والعمل الجاد والرؤية المتبصرة. فبفضل التزام سموها العميق بقضايا البيئة، وإسهاماتها الدبلوماسية والثقافية، أضحت مؤسسة فاعلة في تعزيز حضور المغرب دولياً، وجسراً بين العمل الإنساني والوعي المناخي والمبادرات المستدامة.