كما حضر الحفل كبار المسؤولين على المستوى المحلي والجهوي، منهم والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، خطيب الهبيل، ورئيس مجلس الجهة سمير كودار، ورئيسة مجلس عمالة مراكش، جميلة عفيف، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي المجالس الجماعية المحلية. وقد مثل فريق مؤسسة المهرجان شخصيات عدة، من بينها نائب الرئيس المنتدب فيصل العرايشي، والمستشارة ميليتا توسكان دو بلونتيي، والمدير الفني ريمي بونوم، إلى جانب المستشار المالي والكاتب العام وفريق التنظيم المالي والإداري للمهرجان.
بعد حفل الاستقبال الرسمي، توجه الأمير مولاي رشيد والأميرة للا أم كلثوم إلى القاعة الشرفية، حيث قدمت لجنة تحكيم المهرجان وجمهور النجوم العالميين الحاضرين التهاني والترحيب، إلى جانب ممثلي الشركاء الأجانب والوطنيين الذين يساهمون في إنجاح هذه التظاهرة السينمائية البارزة.
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يعد حدثاً ثقافياً دولياً يجمع صناع السينما، والمخرجين، والممثلين، والنقاد من مختلف أنحاء العالم. كما يشكل فرصة لتعزيز التبادل الفني والثقافي، ودعم الإنتاج السينمائي الوطني، وتشجيع المشاريع المشتركة مع المنتجين الدوليين.
وتفتح الدورة الثانية والعشرون الباب أمام عروض أفلام متنوعة، ومسابقات دولية، وورشات تكوينية، فضلاً عن لقاءات حوارية بين صناع السينما والجمهور. وتأتي هذه التظاهرة لتعكس مكانة المغرب على الخريطة السينمائية العالمية، ولتؤكد التزام المملكة بتعزيز البعد الثقافي والفني ضمن الاستراتيجيات الوطنية، وخلق فضاء للإبداع والابتكار في صناعة السينما