وأكد التقرير على الانتهاكات المستمرة التي تمارسها جماعة البوليساريو الانفصالية بحق المدنيين المحتجزين في المخيمات، بمساعدة السلطات الجزائرية، بما يشمل تقييد حرية التعبير والتنقل، وعدم السماح بالوصول إلى العدالة، وأعمال الترهيب والمضايقات، خصوصاً ضد النساء والأطفال.
وأشار التقرير إلى استمرار المعاناة اليومية للسكان، مثل نقص الغذاء والاحتياجات الأساسية، إضافة إلى سوء توزيع المساعدات الإنسانية الدولية، التي غالباً ما تُختلس أو تُحوَّل بعيداً عن المحتاجين الحقيقيين.
كما ذكّر التقرير بالرسالة التي أرسلها المغرب للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في يونيو 2025، والتي توثق الانتهاكات المنظمة من قبل البوليساريو واستغلالها من قبل الدعاية الجزائرية. وشدد التقرير على تقارير سابقة تؤكد تجنيد الأطفال وسوء إدارة المساعدات الإنسانية، مع غياب إحصاءات دقيقة وموثوقة للسكان، ما يزيد من إخفاء الحقائق والتلاعب بالأرقام.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية حقوق الإنسان في المخيمات، وتمكين الهيئات الأممية من الوصول بحرية ومتابعة الوضع عن قرب، واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان كرامة السكان وحريتهم الأساسية.
.