وتأتي هذه المبادرة في سياق تفعيل الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، التي تراهن على المقاربة التشاركية مع الفاعلين المدنيين والمهنيين، من أجل تنظيم حملات توعوية وتحسيسية حول أهمية تجهيز المركبات بوسائل تجعلها أكثر وضوحا أثناء الليل، وبالتالي تقليل مخاطر الحوادث.
مصطفى الحاجي، رئيس الهيئة المغربية لجمعيات السلامة الطرقية، اعتبر أن الإعلان جاء في وقت حاسم مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تزداد صعوبة القيادة بفعل الظلام والظروف الجوية. وأوضح أن بعض المركبات، خصوصا الشاحنات والدراجات ثلاثية العجلات، تظل غير مرئية بشكل كاف رغم تشغيل الأضواء الخلفية، مما يشكل خطرا على مستعملي الطريق.
وشدد الحاجي على ضرورة التوعية السليمة بطريقة وضع الأشرطة العاكسة، مبرزا أن الأشرطة الصفراء يجب أن تثبت على جنبات المركبات، فيما توضع الحمراء في الخلف، حتى تؤدي دورها في تنبيه السائقين الآخرين إلى حجم المركبة وحدودها.
من جهته، أكد إلياس سليب، رئيس المرصد الوطني للسلامة الطرقية، أن ثقافة الاستعمال الوقائي للأشرطة العاكسة ما زالت ضعيفة في المغرب، حيث ينظر إليها كثيرون كعنصر جمالي أكثر منه أداة سلامة. وأضاف أن هذه الأشرطة، بخلاف أجهزة الإنارة القابلة للتلف، تظل فاعلة بشكل دائم وتوفر حماية إضافية، مبرزا أن عددا من الدول أدرجتها ضمن قوانين السير وفرضت غرامات على عدم استعمالها.
وتسعى الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية من خلال هذه الخطوة إلى خلق وعي جماعي بأهمية الأشرطة العاكسة باعتبارها وسيلة بسيطة وفعالة لإنقاذ الأرواح، مع التأكيد على ضرورة التفكير في إدراجها قانونيا ضمن تجهيزات المركبات الإلزامية، خاصة تلك الموجهة للاستعمال المهني.
إن تعميم استعمال الأشرطة العاكسة يمثل استثمارا بسيطا في السلامة، لكنه قد يساهم في تقليل نسبة مهمة من حوادث السير الليلية التي ترجع في كثير من الأحيان إلى ضعف الرؤية.
مصطفى الحاجي، رئيس الهيئة المغربية لجمعيات السلامة الطرقية، اعتبر أن الإعلان جاء في وقت حاسم مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تزداد صعوبة القيادة بفعل الظلام والظروف الجوية. وأوضح أن بعض المركبات، خصوصا الشاحنات والدراجات ثلاثية العجلات، تظل غير مرئية بشكل كاف رغم تشغيل الأضواء الخلفية، مما يشكل خطرا على مستعملي الطريق.
وشدد الحاجي على ضرورة التوعية السليمة بطريقة وضع الأشرطة العاكسة، مبرزا أن الأشرطة الصفراء يجب أن تثبت على جنبات المركبات، فيما توضع الحمراء في الخلف، حتى تؤدي دورها في تنبيه السائقين الآخرين إلى حجم المركبة وحدودها.
من جهته، أكد إلياس سليب، رئيس المرصد الوطني للسلامة الطرقية، أن ثقافة الاستعمال الوقائي للأشرطة العاكسة ما زالت ضعيفة في المغرب، حيث ينظر إليها كثيرون كعنصر جمالي أكثر منه أداة سلامة. وأضاف أن هذه الأشرطة، بخلاف أجهزة الإنارة القابلة للتلف، تظل فاعلة بشكل دائم وتوفر حماية إضافية، مبرزا أن عددا من الدول أدرجتها ضمن قوانين السير وفرضت غرامات على عدم استعمالها.
وتسعى الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية من خلال هذه الخطوة إلى خلق وعي جماعي بأهمية الأشرطة العاكسة باعتبارها وسيلة بسيطة وفعالة لإنقاذ الأرواح، مع التأكيد على ضرورة التفكير في إدراجها قانونيا ضمن تجهيزات المركبات الإلزامية، خاصة تلك الموجهة للاستعمال المهني.
إن تعميم استعمال الأشرطة العاكسة يمثل استثمارا بسيطا في السلامة، لكنه قد يساهم في تقليل نسبة مهمة من حوادث السير الليلية التي ترجع في كثير من الأحيان إلى ضعف الرؤية.
بقلم هند الدبالي