سپور

الأسود يضعون اللمسات الأخيرة قبل الانطلاق نحو الكان وتحقيق الحلم الإفريقي


يتهيأ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لخوض آخر مبارياته الودية استعدادًا لبطولة كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستستضيفها المغرب بين 21 دجنبر و18 يناير المقبل. وسيواجه “أسود الأطلس” منتخب موزمبيق يوم الجمعة، قبل أن يلتقي أوغندا يوم الثلاثاء على أرضية الملعب الكبير بطنجة، الذي سيشهد افتتاحه بحلته الجديدة استعدادًا للمونديال.



وتُعد هاتان المباراتان فرصة حاسمة للمدرب وليد الركراكي لاختبار جاهزية لاعبيه وتحقيق الانسجام المطلوب قبل انطلاق المنافسة القارية. وبعد سلسلة انتصارات رفعت سقف التوقعات، يسعى الركراكي إلى معالجة بعض نقاط الضعف، لا سيما في خط الدفاع الذي تأثر بالإصابات والتغييرات المتكررة في التشكيلة.

ويجمع المدرب بين الخبرة والشباب، مع استدعاء القائد رومان سايس، إلى جانب المدافع الشاب عبد الحميد أيت بودلال لتعويض غياب نايف أكرد، فيما يبقى موقف أشرف حكيمي غير مؤكد بسبب إصاباته.

تكتيكيًا، يواجه المنتخب تحديًا في اختراق دفاعات منتخبات موزمبيق وأوغندا المنظمة والمتكتلة، ما يتطلب تنويع الحلول الهجومية وضمان فعالية أكبر أمام المرمى.

رغم النتائج الإيجابية الأخيرة، لا يزال الأداء الجماعي محل نقاش بين الجماهير والصحافة بسبب بعض فترات التراجع، لذا تُعتبر المباراتان فرصة ذهبية لإثبات جاهزية الفريق على المستويين البدني والتكتيكي، وبناء ثقة جديدة مع الجمهور قبل البطولة الرسمية.

ويعول الركراكي على الدعم الجماهيري الكبير بملعب طنجة لتعزيز معنويات اللاعبين، في وقت يسعى فيه المنتخب لتحقيق حلمه بالفوز بكأس أمم إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد التتويج الأول عام 1976 بإثيوبيا.




الخميس 13 نونبر 2025
في نفس الركن