مسار مبكر في العمل الاجتماعي
منذ صغرها، انخرطت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في العمل الاجتماعي، حيث عينها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، سنة 1981 على رأس المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. ومنذ ذلك الحين، واصلت سموها القيام بأدوار محورية في رعاية الفئات الهشة، خصوصا النساء والأطفال.
تترأس صاحبة السمو الملكي عددا من الهيئات الوطنية والدولية، أبرزها:
مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. الاتحاد الوطني لنساء المغرب. المرصد الوطني لحقوق الطفل. الجمعية المغربية لدعم ومساندة “اليونسيف”. تترأس صاحبة السمو الملكي عددا من الهيئات الوطنية والدولية، أبرزها:
كما أنها الرئيسة الفخرية للعديد من الجمعيات العاملة في مجال دعم الطفولة.
يحظى المسار الإنساني والحقوقي للأميرة للا مريم بتقدير دولي كبير، تُرجم في عدة مناسبات، من بينها:
خلال السنوات الأخيرة، واصلت سموها القيام بأنشطة بارزة، من بينها:
من خلال مختلف مبادراتها، تبرهن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على التزامها الراسخ بالنهوض بأوضاع المرأة والطفولة، والدفاع عن قيم التضامن والعدالة الاجتماعية. وهو ما يجعل ذكرى ميلادها حدثاً يحتفي به المغاربة باعتباره تكريماً لمسار استثنائي يجسد روح المسؤولية الإنسانية والوطنية.