الشبكات المحيطة بالخلايا العصبية: مفتاح الحفاظ على الذاكرة الاجتماعية لدى مرضى الزهايمر
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أن السبب يكمن في تدهور ما يُعرف بـ"الشبكات المحيطة بالخلايا العصبية" أو الشبكات المحيطة بالنيرونات (Perineuronal nets). هذه الشبكات تعمل كحاجز واقٍ حول الخلايا العصبية وتساهم في الحفاظ على التواصل بين الخلايا، وهو أمر أساسي لتكوين الذكريات الجديدة وحفظها، لا سيما الذكريات المتعلقة بالوجوه والعلاقات الاجتماعية.
وأشارت التجارب المخبرية على الفئران إلى أن ضعف هذه الشبكات يؤدي إلى فقدان القدرة على تذكر الفئران الأخرى، بينما تظل القدرة على تذكر الأشياء المحيطة سليمة، وهو ما يشابه الحالة لدى مرضى الزهايمر، الذين غالبًا ما يتذكرون الأشياء أكثر من الأشخاص.
ولتجربة إمكانية التدخل العلاجي، استخدم الباحثون إنزيمات تسمى الماتريكس ميتالوبروتينيز (MMP)، وتمكّنوا من إبطاء تدهور الشبكات المحيطة بالخلايا العصبية، مما ساعد على الحفاظ جزئيًا على الذاكرة الاجتماعية لدى الفئران.
وقالت لاتا تشونسالي، المشاركة في الدراسة، إن الحفاظ على هذه الشبكات منذ سن مبكرة ساهم في تمكين الفئران المصابة بالمرض من تذكر تفاعلاتها الاجتماعية بشكل أفضل، ما يفتح الطريق أمام تطوير استراتيجيات علاجية أو وقائية للزهايمر عند البشر.
مع ذلك، حذرت الباحثة من أن هذه النتائج بحاجة إلى دراسات إضافية للتأكد من أمان وفعالية هذه المقاربات قبل تطبيقها على البشر، رغم أن بعض الأدوية المستخدمة في الدراسة كانت قد استُخدمت سابقًا لعلاج أمراض أخرى مثل التهاب المفاصل.
ويعطي هذا الاكتشاف العلمي بارقة أمل في مواجهة أحد أصعب أعراض الزهايمر، ويضع الأساس لتطوير علاجات قد تساعد على الحفاظ على الروابط الاجتماعية للمرضى وتحسين نوعية حياتهم.
وأشارت التجارب المخبرية على الفئران إلى أن ضعف هذه الشبكات يؤدي إلى فقدان القدرة على تذكر الفئران الأخرى، بينما تظل القدرة على تذكر الأشياء المحيطة سليمة، وهو ما يشابه الحالة لدى مرضى الزهايمر، الذين غالبًا ما يتذكرون الأشياء أكثر من الأشخاص.
ولتجربة إمكانية التدخل العلاجي، استخدم الباحثون إنزيمات تسمى الماتريكس ميتالوبروتينيز (MMP)، وتمكّنوا من إبطاء تدهور الشبكات المحيطة بالخلايا العصبية، مما ساعد على الحفاظ جزئيًا على الذاكرة الاجتماعية لدى الفئران.
وقالت لاتا تشونسالي، المشاركة في الدراسة، إن الحفاظ على هذه الشبكات منذ سن مبكرة ساهم في تمكين الفئران المصابة بالمرض من تذكر تفاعلاتها الاجتماعية بشكل أفضل، ما يفتح الطريق أمام تطوير استراتيجيات علاجية أو وقائية للزهايمر عند البشر.
مع ذلك، حذرت الباحثة من أن هذه النتائج بحاجة إلى دراسات إضافية للتأكد من أمان وفعالية هذه المقاربات قبل تطبيقها على البشر، رغم أن بعض الأدوية المستخدمة في الدراسة كانت قد استُخدمت سابقًا لعلاج أمراض أخرى مثل التهاب المفاصل.
ويعطي هذا الاكتشاف العلمي بارقة أمل في مواجهة أحد أصعب أعراض الزهايمر، ويضع الأساس لتطوير علاجات قد تساعد على الحفاظ على الروابط الاجتماعية للمرضى وتحسين نوعية حياتهم.