فن وفكر

افتتاح الدورة السادسة والعشرين لمهرجان كناوة بالصويرة وسط أجواء احتفالية


شهدت مدينة الصويرة، مساء الخميس 19 يونيو، انطلاق فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمهرجان كناوة، الذي يُعد أحد أبرز الأحداث الثقافية والفنية في المغرب. المهرجان جذب جمهورًا كبيرًا من عشاق الفن الكناوي، بحضور شخصيات بارزة، من بينها المستشار الملكي أندري أزولاي، ووالي مراكش ـ آسفي بالنيابة رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش ـ آسفي سمير كودار، إضافة إلى طارق العثماني، رئيس مجلس جماعة الصويرة.



كرنفال كناوة: انطلاقة احتفالية مميزة
افتُتحت فعاليات المهرجان بموكب احتفالي مهيب لكرنفال كناوة، الذي جاب شوارع المدينة الرئيسية، مُعلناً بداية أجواء المهرجان الحماسية. شاركت فرق موسيقية كناوية من مختلف أنحاء المغرب، حيث قدمت عروضًا مبهرة أضفت طابعًا مميزًا على المدينة وأثارت إعجاب الحضور.

مهرجان كناوة: تراث عالمي
يُعتبر مهرجان كناوة بالصويرة حدثًا ثقافيًا عالميًا يحتفي بالموسيقى الكناوية التي أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية. يجمع المهرجان بين الأصالة والحداثة، حيث يلتقي الفن الكناوي التقليدي مع أنماط موسيقية عالمية، مما يعكس التنوع الثقافي والانفتاح الفني.

برنامج غني ومتنوع
تمتد فعاليات المهرجان على مدى أيام، وتشمل عروضًا موسيقية، وورشات عمل، ولقاءات ثقافية، بمشاركة فنانين مغاربة ودوليين. ويهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافي والتبادل الفني بين مختلف الثقافات، مع الحفاظ على التراث الكناوي العريق.

الصويرة: عاصمة الفن والثقافة
تتحول مدينة الصويرة خلال فترة المهرجان إلى وجهة سياحية وثقافية بامتياز. إذ تستقطب الزوار من داخل المغرب وخارجه، الذين يأتون للاستمتاع بالأجواء الفريدة التي تجمع بين الموسيقى، والتاريخ، وجمال المدينة الساحلية.

ويمثل مهرجان كناوة بالصويرة فرصة للاحتفاء بالتراث الموسيقي المغربي وتعزيز مكانته على الساحة الدولية. ومع انطلاق الدورة السادسة والعشرين، يواصل المهرجان رحلته كجسر للتواصل الثقافي والفني بين الشعوب، ومصدر فخر للمغرب وتراثه الغني.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 20 يونيو/جوان 2025
في نفس الركن