ورغم عدم صدور أي بلاغ رسمي يوضح أسباب التوقيف، إلا أن عدداً من المعطيات المتداولة تشير إلى وجود شكاية رفعتها تنسيقية سيارات الأجرة الصغيرة بالجديدة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية. وتستند هذه الشكاية، بحسب المصادر ذاتها، إلى انتشار فيديو منسوب للمالكي اعتبرته التنسيقية متضمناً لعبارات “سبّ وقذف وإساءة وتحريض على الكراهية” تجاه مهنيي القطاع، ما دفعها إلى اللجوء إلى القضاء لوضع حدّ لما وصفته بـ“التهجمات” التي تُسِيء للعاملين في المرفق العام.
وفي مقابل ذلك، تتداول معطيات أخرى احتمال ارتباط توقيف المالكي بملف قضائي آخر يتابع فيه شخص معروف بلقب “بوز فلو”، ما يعزز فرضية أن القضية قد تكون متعددة الأبعاد أو مرتبطة بسياق أوسع من مجرد فيديو متداول.
ويأتي هذا التوقيف في وقت تشهد فيه الساحة الوطنية سلسلة تحركات أمنية وقضائية تستهدف عدداً من صناع المحتوى الذين تورطوا في خروقات رقمية وجرائم إلكترونية، وفق ما تؤكده مصادر متعددة. وهو ما يعكس اتجاهاً واضحاً نحو تعزيز حماية الفضاء الرقمي وضبط التجاوزات التي تمس كرامة الأفراد ومؤسسات الدولة والفئات المهنية.
وإلى حين صدور معطيات رسمية توضح خلفيات النازلة، يبقى توقيف إلياس المالكي خطوة جديدة ضمن جهود مواجهة الانفلات الرقمي وحماية المستخدمين من المحتويات المسيئة، في سياق يتطلب مسؤولية أكبر واحتراماً للقوانين المنظمة للتواصل عبر المنصات الاجتماعية.
وفي مقابل ذلك، تتداول معطيات أخرى احتمال ارتباط توقيف المالكي بملف قضائي آخر يتابع فيه شخص معروف بلقب “بوز فلو”، ما يعزز فرضية أن القضية قد تكون متعددة الأبعاد أو مرتبطة بسياق أوسع من مجرد فيديو متداول.
ويأتي هذا التوقيف في وقت تشهد فيه الساحة الوطنية سلسلة تحركات أمنية وقضائية تستهدف عدداً من صناع المحتوى الذين تورطوا في خروقات رقمية وجرائم إلكترونية، وفق ما تؤكده مصادر متعددة. وهو ما يعكس اتجاهاً واضحاً نحو تعزيز حماية الفضاء الرقمي وضبط التجاوزات التي تمس كرامة الأفراد ومؤسسات الدولة والفئات المهنية.
وإلى حين صدور معطيات رسمية توضح خلفيات النازلة، يبقى توقيف إلياس المالكي خطوة جديدة ضمن جهود مواجهة الانفلات الرقمي وحماية المستخدمين من المحتويات المسيئة، في سياق يتطلب مسؤولية أكبر واحتراماً للقوانين المنظمة للتواصل عبر المنصات الاجتماعية.