وحسب معطيات متطابقة، فإن المشتبه فيه ولج مخفر الشرطة من أجل متابعة شكاية تتعلق بخلافات شخصية مع طرف آخر، غير أن وجود هذا الأخير بدوره داخل المصلحة أدى إلى تصاعد التوتر واندلاع شجار بين الطرفين، ما استدعى تدخل عناصر الأمن لفض النزاع واحتواء الوضع وفقًا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.
وخلال عملية التدخل، أبدى المعني بالأمر سلوكًا عدوانيًا خطيرًا، حيث أقدم على مهاجمة عناصر الشرطة باستعمال آلة حادة من نوع “زيزوار”، متسببًا في إصابة رئيس الدائرة الأمنية الثانية على مستوى أحد أصابع يده اليمنى، كما أُصيب نائبه على مستوى الفخذ، في إصابة يُرجّح أنها ناتجة عن ركلة أثناء محاولة السيطرة على المعتدي، وليس بسبب السلاح الأبيض. وقد وُصفت الإصابتان بالخفيفتين، واستأنف المسؤولان الأمنيان مهامهما بشكل عادي.
وبفضل التدخل السريع والمنسق لباقي عناصر الدائرة الأمنية، تم شل حركة المشتبه فيه وتوقيفه دون تسجيل إصابات خطيرة، قبل إخضاعه للإجراءات القانونية المعمول بها. وأفادت المصادر ذاتها أن الموقوف يُعد من ذوي السوابق العدلية المتعددة، خصوصًا في قضايا السرقات والاتجار في المخدرات، كما كان موضوع شكاية سابقة تقدمت بها سيدة ضده.
وقد تقرر إيداع المشتبه فيه بسجن العرجات في انتظار عرضه على أنظار العدالة، فيما خلّف هذا التدخل إشادة واسعة باليقظة والمهنية العالية التي أبانت عنها عناصر الدائرة الأمنية الثانية بتابريكت، في تعاملها مع وضع خطير داخل مرفق أمني، بما يضمن حماية الأمن العام وسلامة المرتفقين والموظفين على حد سواء.
وخلال عملية التدخل، أبدى المعني بالأمر سلوكًا عدوانيًا خطيرًا، حيث أقدم على مهاجمة عناصر الشرطة باستعمال آلة حادة من نوع “زيزوار”، متسببًا في إصابة رئيس الدائرة الأمنية الثانية على مستوى أحد أصابع يده اليمنى، كما أُصيب نائبه على مستوى الفخذ، في إصابة يُرجّح أنها ناتجة عن ركلة أثناء محاولة السيطرة على المعتدي، وليس بسبب السلاح الأبيض. وقد وُصفت الإصابتان بالخفيفتين، واستأنف المسؤولان الأمنيان مهامهما بشكل عادي.
وبفضل التدخل السريع والمنسق لباقي عناصر الدائرة الأمنية، تم شل حركة المشتبه فيه وتوقيفه دون تسجيل إصابات خطيرة، قبل إخضاعه للإجراءات القانونية المعمول بها. وأفادت المصادر ذاتها أن الموقوف يُعد من ذوي السوابق العدلية المتعددة، خصوصًا في قضايا السرقات والاتجار في المخدرات، كما كان موضوع شكاية سابقة تقدمت بها سيدة ضده.
وقد تقرر إيداع المشتبه فيه بسجن العرجات في انتظار عرضه على أنظار العدالة، فيما خلّف هذا التدخل إشادة واسعة باليقظة والمهنية العالية التي أبانت عنها عناصر الدائرة الأمنية الثانية بتابريكت، في تعاملها مع وضع خطير داخل مرفق أمني، بما يضمن حماية الأمن العام وسلامة المرتفقين والموظفين على حد سواء.