استنكار دولي واسع
سارعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى إصدار بيانات تنديد شديدة اللهجة، معتبرةً أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية. كما استدعت عواصم أوروبية عدة سفراء الكيان الإسرائيلي لديها لتقديم احتجاج رسمي على ما وصفته بـ"السلوك العدواني وغير المقبول".
ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تتعرض مناطق عدة، بما في ذلك مخيم جنين، لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط إدانات دولية مستمرة.
صمت رسمي مغربي يثير التساؤلات
رغم تعرض السفير المغربي للخطر المباشر، لم تصدر وزارة الشؤون الخارجية المغربية أو الوزير ناصر بوريطة أي بلاغ أو تصريح رسمي حتى مساء الأربعاء. وقد أثار هذا الصمت استغرابًا واسعًا، خاصة وأن الحادثة تمس بشكل مباشر ممثل المغرب لدى دولة فلسطين.
ويرى مراقبون أن الموقف الرسمي المغربي تجاه هذا الاعتداء قد يعكس حالة من الحذر أو التريث في التعامل مع الملف، خاصة في ظل العلاقات المغربية-الإسرائيلية التي شهدت تطورات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.
إدانة حزبية قوية ودعوات لقطع العلاقات
في المقابل، أصدر حزب العدالة والتنمية المغربي بلاغًا شديد اللهجة، أدان فيه الاعتداء الإجرامي الذي استهدف السفير المغربي، واعتبره دليلًا جديدًا على "الطبيعة الوحشية للكيان الصهيوني الذي لا يحترم القوانين الدولية ولا الأعراف الدبلوماسية".
وأكد الحزب تضامنه الكامل مع السفير عبد الرحيم مزيان، مجددًا دعوته إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه الاحتلال الإسرائيلي. كما طالب بـ:
قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
إلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.
إغلاق مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب.
طرد ممثل الاحتلال من المغرب.
وشدد الحزب على ضرورة أن تتخذ الدولة المغربية مواقف "صارمة ومستعجلة" تجاه ما وصفه بـ"الحرب النازية" التي يشنها الاحتلال على غزة، بما يشمل إنهاء الحصار المفروض على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف سياسة التجويع والتهجير القسري.
تداعيات الحادث على العلاقات المغربية-الإسرائيلية
يُتوقع أن يُلقي هذا الحادث بظلاله على العلاقات المغربية-الإسرائيلية، التي شهدت تطبيعًا رسميًا في السنوات الأخيرة. وقد يضع الموقف المغربي أمام اختبار حقيقي، خاصة في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة التي تطالب بمراجعة هذه العلاقات، على خلفية الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في فلسطين.
ويشكل الاعتداء الذي كاد أن يودي بحياة السفير المغربي في جنين انتهاكًا خطيرًا للأعراف الدبلوماسية وللقوانين الدولية. وبينما أثار الحادث استياءً واسعًا في الأوساط الدولية، يبقى الموقف الرسمي المغربي محط تساؤلات، في ظل دعوات داخلية قوية لاتخاذ مواقف حازمة تجاه الاحتلال الإسرائيلي. ومع تصاعد الضغط الدولي والمحلي، يبقى السؤال: هل ستدفع هذه الحادثة المغرب إلى إعادة النظر في علاقاته مع إسرائيل؟
سارعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى إصدار بيانات تنديد شديدة اللهجة، معتبرةً أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية. كما استدعت عواصم أوروبية عدة سفراء الكيان الإسرائيلي لديها لتقديم احتجاج رسمي على ما وصفته بـ"السلوك العدواني وغير المقبول".
ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تتعرض مناطق عدة، بما في ذلك مخيم جنين، لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط إدانات دولية مستمرة.
صمت رسمي مغربي يثير التساؤلات
رغم تعرض السفير المغربي للخطر المباشر، لم تصدر وزارة الشؤون الخارجية المغربية أو الوزير ناصر بوريطة أي بلاغ أو تصريح رسمي حتى مساء الأربعاء. وقد أثار هذا الصمت استغرابًا واسعًا، خاصة وأن الحادثة تمس بشكل مباشر ممثل المغرب لدى دولة فلسطين.
ويرى مراقبون أن الموقف الرسمي المغربي تجاه هذا الاعتداء قد يعكس حالة من الحذر أو التريث في التعامل مع الملف، خاصة في ظل العلاقات المغربية-الإسرائيلية التي شهدت تطورات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.
إدانة حزبية قوية ودعوات لقطع العلاقات
في المقابل، أصدر حزب العدالة والتنمية المغربي بلاغًا شديد اللهجة، أدان فيه الاعتداء الإجرامي الذي استهدف السفير المغربي، واعتبره دليلًا جديدًا على "الطبيعة الوحشية للكيان الصهيوني الذي لا يحترم القوانين الدولية ولا الأعراف الدبلوماسية".
وأكد الحزب تضامنه الكامل مع السفير عبد الرحيم مزيان، مجددًا دعوته إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه الاحتلال الإسرائيلي. كما طالب بـ:
قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
إلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.
إغلاق مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب.
طرد ممثل الاحتلال من المغرب.
وشدد الحزب على ضرورة أن تتخذ الدولة المغربية مواقف "صارمة ومستعجلة" تجاه ما وصفه بـ"الحرب النازية" التي يشنها الاحتلال على غزة، بما يشمل إنهاء الحصار المفروض على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف سياسة التجويع والتهجير القسري.
تداعيات الحادث على العلاقات المغربية-الإسرائيلية
يُتوقع أن يُلقي هذا الحادث بظلاله على العلاقات المغربية-الإسرائيلية، التي شهدت تطبيعًا رسميًا في السنوات الأخيرة. وقد يضع الموقف المغربي أمام اختبار حقيقي، خاصة في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة التي تطالب بمراجعة هذه العلاقات، على خلفية الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في فلسطين.
ويشكل الاعتداء الذي كاد أن يودي بحياة السفير المغربي في جنين انتهاكًا خطيرًا للأعراف الدبلوماسية وللقوانين الدولية. وبينما أثار الحادث استياءً واسعًا في الأوساط الدولية، يبقى الموقف الرسمي المغربي محط تساؤلات، في ظل دعوات داخلية قوية لاتخاذ مواقف حازمة تجاه الاحتلال الإسرائيلي. ومع تصاعد الضغط الدولي والمحلي، يبقى السؤال: هل ستدفع هذه الحادثة المغرب إلى إعادة النظر في علاقاته مع إسرائيل؟