وأفادت المعطيات المتوفرة أن الخط الأول يشهد حالياً حركة محدودة في الاتجاهين، تهم المقطع الرابط بين محطتي “حي كريمة” و“16 نونبر”، إضافة إلى المقطع الممتد بين “المكتبة الوطنية” و“مدينة العرفان”، في انتظار استكمال الأشغال التقنية اللازمة لإصلاح الخلل المسجل.
وبخصوص الخط الثاني، أوضحت الشركة المسيرة أن الخدمة تقتصر مؤقتاً على المقطع الذي يربط بين “مستشفى مولاي عبد الله” و“ساحة 16 نونبر”، وكذا بين محطتي “باب شالة” و“يعقوب المنصور”، إلى حين عودة السير إلى وضعه الطبيعي.
هذا الاضطراب المفاجئ تسبب في تأخر عدد من الموظفين والطلبة عن الوصول إلى أماكن عملهم ومؤسساتهم الجامعية، ما خلف موجة من التذمر والاستياء في صفوف مستعملي الترامواي، خاصة مع غياب بدائل نقل فورية خلال الساعات الأولى من الصباح.
وفي تفاعلها مع الوضع، أكدت الشركة أن فرقها التقنية تدخلت بشكل فوري لمعالجة العطب واستعادة السير العادي في أقرب وقت ممكن، معبرة عن اعتذارها للزبناء عن الإزعاج الحاصل، ومشيرة إلى أن هذا الخلل خارج عن إرادتها