تفاصيل الدراسة
أجريت الدراسة من قبل باحثين من جامعتي كامبريدج وراش في شيكاغو، وشملت أكثر من 14 ألف امرأة. وركزت على تقييم الوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه والقدرة على معالجة المعلومات.
أظهرت النتائج أن النساء اللاتي تناولن المضادات الحيوية لفترات طويلة خلال هذه المرحلة العمرية أحرزن درجات أقل في الاختبارات المعرفية، كما أشار الباحثون إلى أن أدمغتهن كانت متقدمة في العمر بنحو ثلاث إلى أربع سنوات مقارنة بالنساء اللواتي لم يستخدمن المضادات الحيوية.
ولم يتم بعد تحديد العلاقة الدقيقة بين المضادات الحيوية والنتائج العقلية، لكن الباحثين يعتقدون أن السبب قد يكون مرتبطًا بـ الميكروبيوم المعوي، وهو النظام البيئي للبكتيريا في الأمعاء. إذ يمكن أن تؤثر المضادات الحيوية على توازن البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء، مما قد يؤثر بدوره على وظائف الدماغ.
وأوضح الدكتور روبرت يولكن، الباحث في ماريلاند، أن الوقاية من العدوى وتقليل استخدام المضادات الحيوية قد تساعد على الحد من المشاكل العقلية المحتملة في المستقبل.
وبينما لا تزال الدراسات جارية لفهم العلاقة بين المضادات الحيوية والوظائف المعرفية بدقة، توصي النتائج الحالية بالحذر عند استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة خصوصًا للنساء بعد الخمسين، مع ضرورة استشارة الطبيب وموازنة الفوائد والمخاطر.
أظهرت النتائج أن النساء اللاتي تناولن المضادات الحيوية لفترات طويلة خلال هذه المرحلة العمرية أحرزن درجات أقل في الاختبارات المعرفية، كما أشار الباحثون إلى أن أدمغتهن كانت متقدمة في العمر بنحو ثلاث إلى أربع سنوات مقارنة بالنساء اللواتي لم يستخدمن المضادات الحيوية.
ولم يتم بعد تحديد العلاقة الدقيقة بين المضادات الحيوية والنتائج العقلية، لكن الباحثين يعتقدون أن السبب قد يكون مرتبطًا بـ الميكروبيوم المعوي، وهو النظام البيئي للبكتيريا في الأمعاء. إذ يمكن أن تؤثر المضادات الحيوية على توازن البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء، مما قد يؤثر بدوره على وظائف الدماغ.
وأوضح الدكتور روبرت يولكن، الباحث في ماريلاند، أن الوقاية من العدوى وتقليل استخدام المضادات الحيوية قد تساعد على الحد من المشاكل العقلية المحتملة في المستقبل.
وبينما لا تزال الدراسات جارية لفهم العلاقة بين المضادات الحيوية والوظائف المعرفية بدقة، توصي النتائج الحالية بالحذر عند استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة خصوصًا للنساء بعد الخمسين، مع ضرورة استشارة الطبيب وموازنة الفوائد والمخاطر.