فاس تستعيد مجدها الصناعي باستثمار صيني ضخم في قطاع النسيج
وأكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن هذا المشروع سيمكن من مضاعفة الطاقة الإنتاجية الوطنية لقطاع النسيج ثلاث مرات، مع إحداث حوالي 3000 منصب شغل مباشر و1500 منصب غير مباشر، ما سيشكل دفعة قوية لسوق الشغل بجهة فاس – مكناس.
مشروع هيكلي يعزز السيادة الصناعية الوطنية
واعتبر الوزير أن هذا المصنع يمثل لحظة تاريخية للمغرب ولمدينة فاس، لما يحمله من دلالات استراتيجية مرتبطة بإعادة الاعتبار للصناعة الوطنية، وترسيخ السيادة الصناعية، وإحياء الدور التاريخي لفاس كعاصمة لصناعة النسيج.
وحدة صناعية متكاملة من الخيط إلى الملابس
ويمتد المشروع على مساحة تناهز 20 هكتاراً، ويضم وحدة صناعية متكاملة تشمل صناعة الخيوط، النسيج، طباعة الأثواب، وصناعة الملابس داخل مصنع واحد، ما يعزز تنافسية القطاع ويقلص كلفة الإنتاج.
قطاع النسيج بالأرقام: 60 مليار درهم سنوياً
وأشار مزور إلى أن رقم معاملات قطاع النسيج بالمغرب يبلغ حوالي 60 مليار درهم سنوياً، فيما يشغل أزيد من 42 ألف عامل مسجل بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مؤكداً أن المشروع الجديد سيمنح نفساً جديداً لهذا القطاع الحيوي.
استثمار صديق للبيئة وموجه للتصدير
ويتميز المشروع باعتماده على الطاقات المتجددة وإعادة تدوير المياه، وفق التوجيهات الملكية السامية، إضافة إلى توظيف أحدث التكنولوجيات الصناعية، مع توجيه أكثر من 80 في المائة من الإنتاج نحو التصدير.
فاس – مكناس.. وجهة واعدة للاستثمار الصناعي
من جهته، أكد والي جهة فاس – مكناس، خالد آيت الطالب، أن هذا المشروع يجسد الثقة المتزايدة في مناخ الأعمال بالجهة، مستحضراً المؤهلات التي تزخر بها، من تموقع استراتيجي، وبنيات تحتية، وكفاءات بشرية مؤهلة.
18 مليار درهم استثمارات خاصة بالجهة إلى غاية دجنبر 2025
وأوضح الوالي أن حجم الاستثمارات الخاصة المصادق عليها بالجهة بلغ حوالي 18 مليار درهم إلى حدود منتصف دجنبر 2025، مع إحداث أزيد من 18 ألف منصب شغل، ما يعكس الدينامية الاقتصادية المتصاعدة.
الشراكة المغربية الصينية تتعزز صناعياً
ويجسد هذا المشروع متانة الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والصين، المبنية على الثقة والتعاون المتبادل، ودعم مسار إعادة التصنيع الوطني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
مشروع هيكلي يعزز السيادة الصناعية الوطنية
واعتبر الوزير أن هذا المصنع يمثل لحظة تاريخية للمغرب ولمدينة فاس، لما يحمله من دلالات استراتيجية مرتبطة بإعادة الاعتبار للصناعة الوطنية، وترسيخ السيادة الصناعية، وإحياء الدور التاريخي لفاس كعاصمة لصناعة النسيج.
وحدة صناعية متكاملة من الخيط إلى الملابس
ويمتد المشروع على مساحة تناهز 20 هكتاراً، ويضم وحدة صناعية متكاملة تشمل صناعة الخيوط، النسيج، طباعة الأثواب، وصناعة الملابس داخل مصنع واحد، ما يعزز تنافسية القطاع ويقلص كلفة الإنتاج.
قطاع النسيج بالأرقام: 60 مليار درهم سنوياً
وأشار مزور إلى أن رقم معاملات قطاع النسيج بالمغرب يبلغ حوالي 60 مليار درهم سنوياً، فيما يشغل أزيد من 42 ألف عامل مسجل بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مؤكداً أن المشروع الجديد سيمنح نفساً جديداً لهذا القطاع الحيوي.
استثمار صديق للبيئة وموجه للتصدير
ويتميز المشروع باعتماده على الطاقات المتجددة وإعادة تدوير المياه، وفق التوجيهات الملكية السامية، إضافة إلى توظيف أحدث التكنولوجيات الصناعية، مع توجيه أكثر من 80 في المائة من الإنتاج نحو التصدير.
فاس – مكناس.. وجهة واعدة للاستثمار الصناعي
من جهته، أكد والي جهة فاس – مكناس، خالد آيت الطالب، أن هذا المشروع يجسد الثقة المتزايدة في مناخ الأعمال بالجهة، مستحضراً المؤهلات التي تزخر بها، من تموقع استراتيجي، وبنيات تحتية، وكفاءات بشرية مؤهلة.
18 مليار درهم استثمارات خاصة بالجهة إلى غاية دجنبر 2025
وأوضح الوالي أن حجم الاستثمارات الخاصة المصادق عليها بالجهة بلغ حوالي 18 مليار درهم إلى حدود منتصف دجنبر 2025، مع إحداث أزيد من 18 ألف منصب شغل، ما يعكس الدينامية الاقتصادية المتصاعدة.
الشراكة المغربية الصينية تتعزز صناعياً
ويجسد هذا المشروع متانة الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والصين، المبنية على الثقة والتعاون المتبادل، ودعم مسار إعادة التصنيع الوطني، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.