ويأتي هذا الرقم ليؤكد على قوة القطاع الحرفي المغربي ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني، خصوصًا من خلال دعم الصادرات وتوفير فرص شغل للعديد من الحرفيين في مختلف مناطق المملكة. فالمنتجات المغربية تتميز بتنوعها وجودتها، بدءًا من الفخار، والسجاد، والنحاسيات، إلى الملابس التقليدية والمنتجات الجلدية، ما يجعلها محل تقدير واسع لدى المستهلكين الأوروبيين.
ويعتبر السوق الإسباني من أبرز الأسواق المستقبلة للمنتجات المغربية، نظرًا للقرب الجغرافي والعلاقات التجارية التقليدية بين البلدين، إضافة إلى التقدير الكبير للحرف اليدوية المغربية التي تجمع بين الأصالة والجودة. وقد ساهمت المعارض التجارية، والمهرجانات الثقافية، والابتكار في التصاميم في تعزيز مكانة المنتجات المغربية وتشجيع المشترين الإسبان على الاستفادة من هذا القطاع المزدهر.
وأكد خبراء القطاع أن هذه الصادرات ليست مجرد قيمة مالية، بل تمثل وسيلة لتثمين التراث الثقافي المغربي ونقل الهوية الفنية التقليدية إلى الخارج. كما أنها تساهم في تحفيز الابتكار بين الحرفيين المحليين، وتشجيع الأجيال الشابة على الانخراط في مهن الحرف اليدوية، ما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي.
كما أشار المسؤولون إلى أهمية تعزيز استراتيجيات التصدير ودعم الحرفيين من خلال التكوين، والتمويل، وتسهيل الوصول إلى الأسواق الدولية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المغربية ويزيد من حصتها في الأسواق الأوروبية.
في الختام، يمثل وصول صادرات الحرف اليدوية المغربية إلى إسبانيا 72 مليون درهم في 2024 مؤشرًا واضحًا على النجاح المتواصل للقطاع الحرفي المغربي، ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني، ونقل الثقافة المغربية الأصيلة إلى الأسواق العالمية، مع إبراز الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها هذا القطاع في المستقبل.
ويعتبر السوق الإسباني من أبرز الأسواق المستقبلة للمنتجات المغربية، نظرًا للقرب الجغرافي والعلاقات التجارية التقليدية بين البلدين، إضافة إلى التقدير الكبير للحرف اليدوية المغربية التي تجمع بين الأصالة والجودة. وقد ساهمت المعارض التجارية، والمهرجانات الثقافية، والابتكار في التصاميم في تعزيز مكانة المنتجات المغربية وتشجيع المشترين الإسبان على الاستفادة من هذا القطاع المزدهر.
وأكد خبراء القطاع أن هذه الصادرات ليست مجرد قيمة مالية، بل تمثل وسيلة لتثمين التراث الثقافي المغربي ونقل الهوية الفنية التقليدية إلى الخارج. كما أنها تساهم في تحفيز الابتكار بين الحرفيين المحليين، وتشجيع الأجيال الشابة على الانخراط في مهن الحرف اليدوية، ما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي.
كما أشار المسؤولون إلى أهمية تعزيز استراتيجيات التصدير ودعم الحرفيين من خلال التكوين، والتمويل، وتسهيل الوصول إلى الأسواق الدولية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المغربية ويزيد من حصتها في الأسواق الأوروبية.
في الختام، يمثل وصول صادرات الحرف اليدوية المغربية إلى إسبانيا 72 مليون درهم في 2024 مؤشرًا واضحًا على النجاح المتواصل للقطاع الحرفي المغربي، ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني، ونقل الثقافة المغربية الأصيلة إلى الأسواق العالمية، مع إبراز الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها هذا القطاع في المستقبل.