أسعار مرتفعة تثقل كاهل الأسر
أكد البرلماني أن الخط البحري بين طنجة وطريفة يعد شريانًا حيويًا لربط مغاربة المهجر بأرض الوطن، إلا أن الكلفة المرتفعة للتذاكر أصبحت عبئًا كبيرًا على الأسر. وأشار إلى أن أسعار التذاكر تصل أحيانًا إلى 7500 درهم، وهو مبلغ مرتفع جدًا مقارنة بالخدمات المقدمة، خاصة مع تراجع أسعار المحروقات وحصول الشركة المشغّلة على دعم مالي حكومي.
هذا الوضع أثار استياءً واسعًا بين أفراد الجالية المغربية، الذين يعتبرون أن هذه الأسعار لا تعكس الظروف الاقتصادية الحالية ولا تأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهم خلال موسم العودة الصيفي.
أهمية الخط البحري في تنشيط الاقتصاد والسياحة
أشار إدريس ساور المنصوري إلى الأهمية الاستراتيجية للخط البحري بين طنجة وطريفة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بجهة طنجة تطوان الحسيمة. فالمنطقة تستعد هذا الصيف لاحتضان فعاليات رياضية وثقافية كبرى، مما يجعل من الضروري تحسين خدمات النقل البحري وتوفير أسعار معقولة لجذب المزيد من الزوار وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي.
كما أن هذا الخط البحري لا يقتصر دوره على نقل المسافرين فقط، بل يُعد وسيلة مهمة لتسهيل حركة البضائع وتنشيط التجارة بين المغرب وإسبانيا، مما يضاعف من أهمية تحسين ظروف السفر عبره.
مطالب بتدخل حكومي عاجل
في ختام مداخلته، دعا البرلماني إدريس ساور الحكومة إلى الكشف عن التدابير المرتقبة لتقليص تكاليف السفر عبر الخط البحري بين طنجة وطريفة. وطالب بتوفير حلول عاجلة تضمن مواكبة مناسبة لتطلعات أفراد الجالية المغربية، الذين ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى وطنهم خلال هذه الفترة الحساسة.
كما شدد على ضرورة وضع آلية رقابة فعالة على أسعار تذاكر الرحلات البحرية، لضمان عدم استغلال الظروف الموسمية لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه. وأكد أن أي تأخير في معالجة هذا الملف قد يؤثر سلبًا على عملية “مرحبا” وعلى صورة المغرب كبلد مضياف يسعى دائمًا إلى تسهيل عودة أبنائه المقيمين بالخارج.
الحاجة إلى حلول مستدامة
تُظهر هذه القضية الحاجة إلى حلول مستدامة لتحسين خدمات النقل البحري بين المغرب وإسبانيا. ومن بين التدابير المقترحة، يمكن للحكومة تعزيز المنافسة بين الشركات المشغّلة، ودعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتقليل التكاليف. كما يمكن التفكير في إطلاق حملات توعوية لتشجيع استخدام وسائل نقل بديلة أو تقديم تخفيضات خاصة للعائلات خلال موسم العودة.
ويشكل ارتفاع أسعار تذاكر الرحلات البحرية بين طنجة وطريفة تحديًا كبيرًا أمام أفراد الجالية المغربية الراغبين في العودة إلى وطنهم. ومع اقتراب موسم الصيف وعملية “مرحبا”، يبقى الأمل معقودًا على تدخل حكومي عاجل يضمن تخفيض التكاليف وتحسين جودة الخدمات، بما يعكس التزام المغرب بتعزيز الروابط مع أبنائه المقيمين بالخارج وتسهيل عودتهم في أفضل الظروف الممكنة.
أكد البرلماني أن الخط البحري بين طنجة وطريفة يعد شريانًا حيويًا لربط مغاربة المهجر بأرض الوطن، إلا أن الكلفة المرتفعة للتذاكر أصبحت عبئًا كبيرًا على الأسر. وأشار إلى أن أسعار التذاكر تصل أحيانًا إلى 7500 درهم، وهو مبلغ مرتفع جدًا مقارنة بالخدمات المقدمة، خاصة مع تراجع أسعار المحروقات وحصول الشركة المشغّلة على دعم مالي حكومي.
هذا الوضع أثار استياءً واسعًا بين أفراد الجالية المغربية، الذين يعتبرون أن هذه الأسعار لا تعكس الظروف الاقتصادية الحالية ولا تأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهم خلال موسم العودة الصيفي.
أهمية الخط البحري في تنشيط الاقتصاد والسياحة
أشار إدريس ساور المنصوري إلى الأهمية الاستراتيجية للخط البحري بين طنجة وطريفة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بجهة طنجة تطوان الحسيمة. فالمنطقة تستعد هذا الصيف لاحتضان فعاليات رياضية وثقافية كبرى، مما يجعل من الضروري تحسين خدمات النقل البحري وتوفير أسعار معقولة لجذب المزيد من الزوار وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي.
كما أن هذا الخط البحري لا يقتصر دوره على نقل المسافرين فقط، بل يُعد وسيلة مهمة لتسهيل حركة البضائع وتنشيط التجارة بين المغرب وإسبانيا، مما يضاعف من أهمية تحسين ظروف السفر عبره.
مطالب بتدخل حكومي عاجل
في ختام مداخلته، دعا البرلماني إدريس ساور الحكومة إلى الكشف عن التدابير المرتقبة لتقليص تكاليف السفر عبر الخط البحري بين طنجة وطريفة. وطالب بتوفير حلول عاجلة تضمن مواكبة مناسبة لتطلعات أفراد الجالية المغربية، الذين ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى وطنهم خلال هذه الفترة الحساسة.
كما شدد على ضرورة وضع آلية رقابة فعالة على أسعار تذاكر الرحلات البحرية، لضمان عدم استغلال الظروف الموسمية لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه. وأكد أن أي تأخير في معالجة هذا الملف قد يؤثر سلبًا على عملية “مرحبا” وعلى صورة المغرب كبلد مضياف يسعى دائمًا إلى تسهيل عودة أبنائه المقيمين بالخارج.
الحاجة إلى حلول مستدامة
تُظهر هذه القضية الحاجة إلى حلول مستدامة لتحسين خدمات النقل البحري بين المغرب وإسبانيا. ومن بين التدابير المقترحة، يمكن للحكومة تعزيز المنافسة بين الشركات المشغّلة، ودعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتقليل التكاليف. كما يمكن التفكير في إطلاق حملات توعوية لتشجيع استخدام وسائل نقل بديلة أو تقديم تخفيضات خاصة للعائلات خلال موسم العودة.
ويشكل ارتفاع أسعار تذاكر الرحلات البحرية بين طنجة وطريفة تحديًا كبيرًا أمام أفراد الجالية المغربية الراغبين في العودة إلى وطنهم. ومع اقتراب موسم الصيف وعملية “مرحبا”، يبقى الأمل معقودًا على تدخل حكومي عاجل يضمن تخفيض التكاليف وتحسين جودة الخدمات، بما يعكس التزام المغرب بتعزيز الروابط مع أبنائه المقيمين بالخارج وتسهيل عودتهم في أفضل الظروف الممكنة.