وتشير بيانات “فوربس” إلى أن ترتيب أغنى أثرياء العالم شهد تغييرات واضحة مع تصدر ماسك القائمة، بينما جاء أحد مؤسسي “غوغل”، لاري بيج، في المركز الثاني بثروة بلغت 252.7 مليار دولار، تلاه المدير التنفيذي لشركة “أوراكل”، لاري إيليسون، بثروة قدرها 242.8 مليار دولار، وفي المركز الرابع مؤسس “أمازون”، جيف بيزوس، الذي بلغت ثروته 239.4 مليار دولار.
ويعتبر هذا الإنجاز لماسك انعكاساً مباشراً على نجاحاته في قطاع التكنولوجيا والصناعة، خاصة من خلال شركاته الرائدة في مجال السيارات الكهربائية واستكشاف الفضاء، ما يجعله رمزاً للابتكار وريادة الأعمال العالمية. ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن هذه الزيادة الكبيرة في الثروة الفردية تثير النقاش حول الفجوة الاقتصادية بين الأثرياء وبقية المجتمع، فضلاً عن تأثيراتها على الأسواق المالية العالمية.
وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إلى تركيز الثروة في أيدي قلة محدودة، إلا أن ماسك يواصل لعب دور مؤثر في قطاعات استراتيجية تشمل الطاقة المستدامة، الفضاء، والتقنيات المتقدمة، ما يعزز موقعه الاقتصادي ويزيد من قدرته على تحقيق المزيد من الإنجازات المالية. ويؤكد هذا النمو القياسي في ثروته على مرونة أسواق التكنولوجيا وقدرة رواد الأعمال على تحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية ضخمة