وخلال زيارتها الرسمية للقنصلية العامة لإيسواتيني بالعيون – التي افتتحت سنة 2020 كواحدة من أولى القنصليات الإفريقية في الأقاليم الجنوبية – أشادت الوزيرة بالدينامية التنموية المتسارعة التي تعرفها جهة العيون – الساقية الحمراء، بفضل المشاريع الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وقالت المسؤولة الإيسواتينية في تصريح للصحافة، بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، إن زيارتها “تجسد عمق العلاقات الأخوية بين المملكتين، وتعكس رغبة بلادها في تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والسياحي مع المغرب”، مؤكدة أن قنصلية بلادها في العيون “تمثل رمزا لقرب إيسواتيني من المغرب، وترجمة عملية للصداقة الصادقة التي تجمع البلدين”.
وأضافت شاكانتو أن بلادها تسعى إلى تشجيع رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين الإيسواتينيين على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة بالأقاليم الجنوبية، التي أصبحت، بحسب تعبيرها، “وجهة واعدة في مجالات التجارة والطاقة والسياحة والخدمات اللوجستية، بفضل ما تشهده من تحولات بنيوية كبرى”.
وفي السياق نفسه، شددت وزيرة الخارجية الإيسواتينية على أهمية تعزيز التعاون الإفريقي – الإفريقي في إطار سياسة التعاون جنوب–جنوب التي ينهجها المغرب، مشيرة إلى أن المملكة “تلعب دورا محوريا في دعم التنمية بالقارة الإفريقية، عبر مبادراتها التضامنية ومشاريعها التنموية المشتركة”.
وتأتي زيارة المسؤولة الإيسواتينية لمدينة العيون عقب ترؤسها، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين بالرباط، والتي شكلت مناسبة لتقييم مسار العلاقات الثنائية وبحث سبل الارتقاء بها إلى شراكة استراتيجية متكاملة.
وتؤكد هذه الزيارة وما رافقها من تصريحات قوية أن الدعم الإفريقي للمغرب في ملف وحدته الترابية يتوسع بشكل مطرد، وأن الأقاليم الجنوبية باتت اليوم فضاءً دبلوماسياً واقتصادياً واعداً يجسد عمق انتماء المغرب الإفريقي ورؤيته الواضحة نحو تنمية شاملة ومستدامة، قوامها التعاون، التضامن، والاستقرار.
وقالت المسؤولة الإيسواتينية في تصريح للصحافة، بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، إن زيارتها “تجسد عمق العلاقات الأخوية بين المملكتين، وتعكس رغبة بلادها في تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والسياحي مع المغرب”، مؤكدة أن قنصلية بلادها في العيون “تمثل رمزا لقرب إيسواتيني من المغرب، وترجمة عملية للصداقة الصادقة التي تجمع البلدين”.
وأضافت شاكانتو أن بلادها تسعى إلى تشجيع رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين الإيسواتينيين على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة بالأقاليم الجنوبية، التي أصبحت، بحسب تعبيرها، “وجهة واعدة في مجالات التجارة والطاقة والسياحة والخدمات اللوجستية، بفضل ما تشهده من تحولات بنيوية كبرى”.
وفي السياق نفسه، شددت وزيرة الخارجية الإيسواتينية على أهمية تعزيز التعاون الإفريقي – الإفريقي في إطار سياسة التعاون جنوب–جنوب التي ينهجها المغرب، مشيرة إلى أن المملكة “تلعب دورا محوريا في دعم التنمية بالقارة الإفريقية، عبر مبادراتها التضامنية ومشاريعها التنموية المشتركة”.
وتأتي زيارة المسؤولة الإيسواتينية لمدينة العيون عقب ترؤسها، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين بالرباط، والتي شكلت مناسبة لتقييم مسار العلاقات الثنائية وبحث سبل الارتقاء بها إلى شراكة استراتيجية متكاملة.
وتؤكد هذه الزيارة وما رافقها من تصريحات قوية أن الدعم الإفريقي للمغرب في ملف وحدته الترابية يتوسع بشكل مطرد، وأن الأقاليم الجنوبية باتت اليوم فضاءً دبلوماسياً واقتصادياً واعداً يجسد عمق انتماء المغرب الإفريقي ورؤيته الواضحة نحو تنمية شاملة ومستدامة، قوامها التعاون، التضامن، والاستقرار.