حياتنا

إلياس المالكي يواجه 10 أشهر حبسا نافذا وغرامة بعد اتهامات بالتشهير والانتهاكات الأخلاقية


قضت المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة، يوم الثلاثاء، بالسجن لمدة عشرة أشهر نافذة على “الستريمر” الشهير إلياس المالكي، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، بعد محاكمة شملت مجموعة من التهم المنسوبة إليه. وأوضح مصدر قضائي أن الحكم جاء على خلفية نشر المالكي لمعلومات كاذبة تهدف إلى انتهاك خصوصيات الآخرين، إلى جانب إهانة الأفراد والمؤسسات والتشهير بهم، وممارساته لأفعال منافية للآداب العامة، من قبيل التعري العلني واستخدام الإيماءات البذيئة في الأماكن العامة، ما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.



وأضافت المحكمة أن إلياس المالكي واجه أيضاً تهم التحريض على التمييز والكراهية بين الأفراد، وتسهيل أو تشجيع الدعارة والفجور، إلى جانب حيازة المخدرات والتحريض على دعارة القاصرين، وهي اتهامات خطيرة تم التحقق منها من خلال التحقيقات التي باشرتها الشرطة القضائية. وقد أسفرت هذه التحقيقات عن جمع عدة شكاوى قدمها مواطنون وهيئات مهنية، من بينها شكوى ممثلي سائقي سيارات الأجرة في مدينة الجديدة، الذين اتهموا المالكي بالتشهير والإساءة إلى سمعتهم ومهنتهم عبر محتوى منشور على منصاته الرقمية.
 

ويُذكر أن الشرطة القضائية كانت قد ألقت القبض على إلياس المالكي في 24 نونبر الماضي، بناءً على هذه الشكاوى والتحريات التي أكدت صحة جزء من الاتهامات المنسوبة إليه، ما دفع النيابة العامة إلى توجيه التهم ومتابعته قضائياً. وأكدت المحكمة خلال نظر القضية التزامها بتطبيق القانون بكل صرامة، خاصة في قضايا النشر الإلكتروني والتشهير والجرائم المرتبطة بالآداب العامة، لتوجيه رسالة واضحة حول ضرورة احترام حقوق الآخرين والالتزام بالقانون في الفضاء الرقمي.
 

ويعتبر هذا الحكم خطوة مهمة في متابعة الأفعال المشينة عبر المنصات الرقمية، ويؤكد حرص القضاء المغربي على حماية المجتمع من الانتهاكات التي قد تحدث عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، سواء من ناحية التشهير أو التحريض على السلوكيات المحظورة قانونياً


عائشة بوسكين صحافية خريجة المعهد العالي للإعلام… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 31 دجنبر 2025
في نفس الركن