تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لتطوير جيل جديد من الطائرات المقاتلة القادرة على العمل الذاتي في مختلف البيئات، إذ يمكن للطائرة التحليق على ارتفاع يتجاوز 1500 متر وقطع مسافة تزيد على 3 آلاف كيلومتر، مع إمكانية تنفيذ عمليات إقلاع وهبوط في أي موقع دون الحاجة لبنية تحتية جوية معقدة.
وترتكز قدرات «إكس بات» على منظومة الذكاء الاصطناعي «هايف مايند» (HiveMind) التي تعدّ العقل المحرّك للطائرة، حيث تتحكم بشكل كامل في أنظمة الملاحة، واتخاذ القرار، وتشغيل الأسلحة والصواريخ. وتمثل هذه المنظومة التطور الأبرز في مسار الشركة، بعد أن تم اختبارها سابقاً على طائرات «إف-16» بنجاح كبير، ما أثبت فعاليتها في إدارة الطيران القتالي من دون طيارين.
ويؤكد تصميم «إكس بات» على الجمع بين المرونة التشغيلية والدقة العالية، إذ تجمع بين مهام الطائرات المقاتلة التقليدية مثل «إف-35» و«إف-16»، وبين خفة المسيرات التكتيكية التي كانت الشركة تطورها سابقاً مثل «في-بات» (V-Bat) المخصصة للاستطلاع والمراقبة.
ويُنظر إلى هذا الابتكار باعتباره خطوة متقدمة نحو عصر جديد في الحروب الجوية، حيث تصبح الطائرات المقاتلة ذكية ومستقلة بشكل تام، قادرة على اتخاذ القرار وتنفيذ المهام دون طيارين، ما يعيد رسم ملامح التوازن العسكري والتكنولوجي في العقود القادمة.
وترتكز قدرات «إكس بات» على منظومة الذكاء الاصطناعي «هايف مايند» (HiveMind) التي تعدّ العقل المحرّك للطائرة، حيث تتحكم بشكل كامل في أنظمة الملاحة، واتخاذ القرار، وتشغيل الأسلحة والصواريخ. وتمثل هذه المنظومة التطور الأبرز في مسار الشركة، بعد أن تم اختبارها سابقاً على طائرات «إف-16» بنجاح كبير، ما أثبت فعاليتها في إدارة الطيران القتالي من دون طيارين.
ويؤكد تصميم «إكس بات» على الجمع بين المرونة التشغيلية والدقة العالية، إذ تجمع بين مهام الطائرات المقاتلة التقليدية مثل «إف-35» و«إف-16»، وبين خفة المسيرات التكتيكية التي كانت الشركة تطورها سابقاً مثل «في-بات» (V-Bat) المخصصة للاستطلاع والمراقبة.
ويُنظر إلى هذا الابتكار باعتباره خطوة متقدمة نحو عصر جديد في الحروب الجوية، حيث تصبح الطائرات المقاتلة ذكية ومستقلة بشكل تام، قادرة على اتخاذ القرار وتنفيذ المهام دون طيارين، ما يعيد رسم ملامح التوازن العسكري والتكنولوجي في العقود القادمة.